وتستمر الحياة..
وعند ذهابي للمدرسة لم اقصد ماذا حدث لي يوم أمس...
وعندما رأتني (شيماء)
اكتفت بالضحك والنضرات التي تدل على الإهانة والاستصغار...
وانا بصراحة لن ألومها والا احقد عليها لأنني كنت السبب وكانت رعونة من قبلي..
وفي عام ١٩٩٤ كنت احد طلاب صف الثالث متوسط مقبلاً على البكالوريا.. تعتبر مرحلة انتقالية من المتوسطة إلى الاعدادية..
في احد المرات عام ١٩٩٢وانا راجع إلى بيتنا كان في جيبي ١٠٠فلس وعند صعودي للسيارة (الرف او البولوني)... صاح سائق السيارة بأن الأجرة أصبحت ١٥٠ فلساً وكانت هناك طالبات في السيارة... وقلت في نفسي يالله شلون فشلة وموقف غير محسود عليه زحمة اكول للسائق بأنني لا أملك سوى ١٠٠فلس أمام الطالبات.. صاح علية صديقي حازم
.. قال علاوي أين الكروة... احمر وجهي أمام الطالبات قلت له ادفع وانا سوف اعطيك فيما بعد... حازم استغل الفرصة وصاح بصوت عالي يا علــــي أين الكروة 😢😢😢...
واذا بااحد الطالبات كانت جالسة بالمقعد الخلفي اسمها (مروة) .. قالت لي هذا ربع دينار(٢٥٠فلس)وعندك درهم ٥٠فلس ادفعها كروة لك ولي وتبسمت وانا أصبحت مرتبكاً محمراً لا أعرف ماذا ارد عليها... الا ان صاح صديقي حازم هاااا يابا شكو عليك... مرة هذا الموقف ولم اعرف بأن هذه الطالبة تحبني وانا الا اعرف الحب ولا اجيده لأنني مزاجي...
حاولت في اليوم الثاني ان ارجع النقود إلى الطالبة ولكنها أبت ولم تقبل وبعد الحاحي عليها قالت عندنا اصعد معك بالسيارة ادفع الأجرة... وتبسمت ❤️
انا كنت مغفل وهي كانت تعيش مع نفسها قصة حب وكان حبيبها انا الذي لا يعير لها اااي أهمية ولا ابادرها النظرات...
وطيلت هذه السنوات وهي تعيش قصة حب عشيقها انا..
مسكينة بقت فترة طويلة تكتم حبها ولن استطيع البوح به لان هي بنت قرية وتشوف انها زحمةمن هي مروة؟
فتات مواليد ١٩٨٠
طويلة بين قوسين(تشبه مطربة مصرية اسمها حنان ضهرت بالتسعينات)
من عائلة غنية..
عدها ست أخوة وهي الوحيدة لهم وابوها شيخ معروف رحمه الله تعالى واخوتها حاليآ عميد في احد الجامعات العراقية والثاني مستشاراً لاحد الوزراء...
وتستمر الحياة...
وعندما اقبلنا عل امتحانات البكالوريا اعطتنا وزارة التربية عطلة ٤٠ يوم قبل إجراء امتحانات البكالوريا لعام ١٩٩٤..
وانثاء العطلة أصبح احد الطلاب صديقاً لي اسمه فواز...
من هو فواز... من عائلة تسكن في قرية تبعد عن قريتنا مسافة ٥كيلومتر اسمها سنسل شمال قضاء المقدادية.. عائلة فواز مطلوبة عشائرية عندهم مشاكل مع خوالهم بخصوص الميراث مما كان وقدر الله وما شاء فعل بأن اخو فواز اسمه نصار يرتكب جريمة قتل وان المقتول ولد خاله...
وما كان من خوالهم بعد عملية القتل يغيرو عليهم ويحرقوا بيتهم وسيارتهم..
وما كان لعائلة فواز إلى الخروج ملابسهم والنزوح إلى قريتنا المجاورة... و أصبحوا دخلاء عندنا...
كنا انا وفواز نذهب لنقراء وللبكلوريا نتمشى عل المبازل والانهر ونزهب نمشي إلى مجمع الصدور السياحي...
وناكل الفواكه من البساتين المجاورة لتلك المبازل والانهر..
وفي أحد المرات واذا بنحن نقرأ واذا ببنات عل ضفاف احد الانهر يملون الماء.. فواز شاب وسيم احد البنات كانت تبوح مافي داخلها من خلال النضرات.. واستمرة حضورنا لهذا المكان وما كان ل اولاد تلك القرية الا ان يترقبوننا ويراقبو تحركاتنا ووقفنا أمام طريق البنات...
تحشد قوي لشباب القرية وقبل اذان المغرب واذا بشباب يحملون العصي والحراب والسكاكين.. فواز وعلي لا مجال للهروب... 😁😔😔