🖤البارت الثالث🖤

22 10 0
                                    

🌸🌸‏البارت الثالث🌸🌸‏

روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
~~~~~
~~
بين مد وجزر
~~
~~~~~
~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~

تشرق الشمس الساطعه لتنير ضواحي البلده واول ماتشرق عليه الشمس في فيلا عائله سعد المجد هي غرفه امجد
يتلقب في فراشه بضيق فقد اعتاد النوم لساعات متأخره خلال هذه الفتره وضع وسادته على وجهه ليرن هاتفه فيبحث عنه بيده وهو لازال على وضعه ولكنه كان بعيد اضطر ان يقترب منه ولازال مغمض لعينيه بالوساده كي لايذهب النوم رد قائلاً:
نعم
الطرف الاخر:
صباح الخير اعتذر على الاتصال بكم في هذا الوقت ولكن حاله الطفل ساءت كثيراً ليله البارحه ويجب ان ينقل الى المشفى ولكنهم رفضو اخراجه من هذا المكان 
انتصب واقفاً ليقول بغضب:
كيف يحدث هذا معه كيف لم يمضي على غيابي سوى ساعات قليله فيحدث كل هذا اجبني كيف رأيته قبل ان اغادر وكان في افضل حال مالذي حدث 
الطرف الاخر بقلق:
اعتذر سيدي ولكننا لانعلم كيف حدث هذا المهم الان هو ان ننقله للمشفى بأسرع وقت 
امجد وهو يتوجه الى غرفه تبديل الملابس ويعبث بملابسه السوداء ويخرج بنطال اسود قماش وايضاً قميص اسود:
فلتعطيني المدير بسرعه
وبالفعل رفع المكبر ليشرع في تبديل ملابسه بسرعه
ليأتيه الرد سريعاً وهو يقول:
نعتذر سيد امجد ولكن هذه هي قواعد الملجاء لايمكننا اخراج اي طفل دون ان يخرجه ولي امره او الشخص المسؤول عنه
هنا صاح بغضب قائلاً:
انت كيف جعلوك امين على هؤلاء الاطفال اولا تملك اطفال لتشعر يقولون ان الطفل متعب كيف لاتأخذونه الى اقرب مشفى اقسم ان حدث له شيئ فأنا سأنسف الملجاء بمن فيه اتفهمون
المدير بخوف:
سأعتبر مكالمتك بمثابه الموافقه على نقله الى المشفى ثم ان الممرضات هنا قد قامو بإعطائه مسكنات 
امجد بدهشه:
اي مسكنات هذه هذا طفل ايها الاغبياء
ثم صرخ به قائلاً:
سأصل واقسم ان حدث له شيئ فالثمن سيكون هو حياتكم جميعاً انت والممرضات الاغبياء ثم اغلق الخط ووضع الهاتف في جيب بنطاله واتجه الى مكتبه ليأخذ محفظته ومتعلقاته الشخصيه وجلس على طرف سريره ليرتدي حذاءه بسرعه اخذ مفتاح سيارته ثم اتجه مسرعاً للاسفل وهو يشمر عن ساعديه من دون ان يغلق ازرار قميصه الثلاثه العلويه او ينتبه لشعره المبعثر لم يغسل وجهه حتى اتجه الى الاسفل وبينما هو يهبط الدرج وهو ينظر الى هاتفه بتركيز اصطدم بشخص ما لينظر الى الشخص الذي امامه ويقول:
لم اركز اعتذر
سراج وهو ينظر اليه بضيق:
ركز اكثر في المره القادمه لسنا مستعدين لنقل احد الى المشفى 
تجاهله واكمل هبوطه لتلتقي به مرام التي قالت بدهشه:
انت ترتدي ملابسك وستذهب الى اين في هذا الوقت الباكر 
اقترب منها وقبل جبينها ليقول:
عندما اعود سأخبرك لاتقلقي اتاني ظرف طارئ ولا اريد ان اتأخر
اومأت برأسها ليسرع الى الخارج اتجه الى الكراج ولكنه تذكر انه لم يغسل وجهه حتى التقط زجاجه الماء الموضوعه في السياره ليغسل وجهه ويمسح شعره بيده المبلله ولأنه لم يكن كثيف كان من السهل ان يعدله بسهوله بطريقه جذابه اعاد الزجاجه للسياره وركبها وانطلق بها خارجاً من البلده بأكملها 

بين مد وجزر Where stories live. Discover now