🖤البارت التاسع🖤

24 9 17
                                    



قبل البدء اعتذر عن الخطاء
(شقيقه جابر اسمها فتون وليست فاتن) اخطأت في بعض البارتات اعتذر
جل من لا يسهو

اللهم تب على المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

نبداء



🌸🌸البارت التاسع🌸🌸

روايه:-بين مد وجزر 
بقلم:-ميمي مارش

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
~~~~
~~
~
بين مد وجزر
~
~~ 
~~~~
~~~~~~~~ 
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- ‏أريد أن أستريح ، أتمدد ، أستلقي في الظل وأفكر أو لا أفكر، لا أريد أن أتحرك قط . لقد تعبت في حياتي بشكل أكثر من كاف ! إي والله أكثر من كافٍ .
__ غسان كنفاني .

:
:

يستلقي في الارض على احدى الصخور الضخمه وسوران يتنقل بين الحشائش .. هدوء لا غير قليل من رذاذ المطر .. وامامه مباشره القريه واسفله على امتداد سفح الجبل مدرجات ومزارع كثيره ... مساحات شاسعه واسعه ولمعان الجبل الاسود المبتل يطفي طابع خلاب على القريه .... نظر الى احدى الزوايا بعيداً عن القريه حيث تحيطها اسوار المدينه من كل مكان لتصل الى الجبل ..

المنازل متراصه بشكل جميل منزلهم امامه بصره تماماً وعلى بعد امتار منزل المرحوم والد حسين وبعده بقليل منزل والد قاسم الفارغ وبعد امتار منزل جابر ... لكن منزلهم اجمل من حيث التصميم هذه المنازل البارزه من حيث عدد الطوابق والتصاميم وعلى بعد مسافه توجد منازل التجار والمغتربين كما يقال ... وفي وسط البلده منازل الفقراء وميسورو الحال ... وكل المنازل تربطهم الحجاره السوداء التي بنيت بها واحضروها من هذا الجبل ..

على بعد مسافه بعيده قليلاً عن البلده في وسط المزارع يوجد المبنى الذي سيتم تجهيزه ليصبح مشفى البلده هذا غير المستوصف الذي لا يلبي كل احتياجاتهم لعدم توفر الاجهزه الكافيه فيه ..

وايضاً هناك مدرسه بسيطه من المرحله الاساسيه حتى الثانويه يحاولون بقدر المستطاع توفير الاساسيات فيها .. وفي القريب العاجل سيتم توفير مدرسه اكبر وسكن للمعلمين الذين سيأتون بهم من المدن ولكن هذا بعد الانتهاء من مشروع المشفى ... هناك تتراص المتاجر والاسواق البسيطه وبعض المطاعم الشعبيه وايضاً هناك الطاحونه التي في وسط البلده وتعطي للبلده شكل بسيط وجميل .. والمسجد الكبير .. الشيء الوحيد الجيد الذي فعله والد قاسم عندما قام ببناء هذا المسجد عندما كان المسؤول عن البلده .. البلده تضم الطابع القديم والحديث بكل شيء ولكنها لم تفقد رونقها ...

بين مد وجزر Where stories live. Discover now