~~~~~~~~~~~~~~~اللهم أرحم جدي وقرّ عيناه بجنة عرضها السماوات والأرض يارب العالمين
~~~~~~~~~~~~~~~
لأخواننا في ليبيا والمغرب
اللّهم بشِر موتانا بجنه فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشَر ، اللّهم أرحمهم وأغفر لهم ونوّر قبورهم .
ـــــــــــــــــــ 🍃🌹🍃 ــــــــــــــــــ
~~~~~~~~~~~~~~~🌸🌸 البارت الثاني عشر 🌸🌸
روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
~~~~
~~
~
بين مد وجزر
~
~~
~~~~
~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~"إنّ قلبي صريحٌ لا يقوى على المنافقة، إذا أحب تجلى حبه بالنظر، وإذا تأذّى تجلّى عقابه بإشاحة النواظر، كأنّ مَن كان أمامه لم يكُن. فإنّ النظر عندي برهانٌ على التقبُّل، ذلك أنّ بوادر العيون مطواعة لأوامر القلب"
في منزل ماجد
كانت قد بدأت تجمع اشياءها هي واطفالها بعد ان قرر هلال العوده بعد اتصال احدى زوجاته لتخبره بأن احد ابناءه قد اصيب بحمى شديده وانه يجيب عليه العوده فهو ابنه كما ابناء إحسان وعليه رعايته ... كانت كلماتها مستفزه ولكنه لم يكن متفرغ للرد عليها فقط اخبرها بأنه قادم ... لم يكن هناك الوقت المناسب للنقاش او الرفض .. هو يريد الابتعاد من هنا .. يريد ان يعود الى منزله .. يريد ان يبقى لوحده
عله يستوعب ما حدث ... للتو كان سيفقد طفله .. بسبب اهمالها ... ماذا ان لم يخرجوه في الوقت المناسب كان الان يحمله بين يديه جثه لا روح فيها ... لا يستطيع التخيل ولا يريد ان يتخيل اساساً ...يريد ان يعود الى منزله هنا هو يكاد يختنق لا يستطيع البقاء اكثر ... لا يستطيع التصرف ولا التحدث بحريه .. هو ليس صاحب الشخصيه الضعيفه الذي يخشى ان يعبر عن رأيه في اي مكان لا هو ذاك صاحب الشخصيه القويه الذي يفرض حضوره وهيبته في اي مكان يكون فيه وفي اي وقت اراد .. ولكن تبقى هناك اشياء لا يستطيع فعلها الا في منزله ...
في منزله يصرخ بالجميع متى ما اراد يوبخ هذا وذاك يفرغ غضبه على من اراد في النهايه هم اهل بيته لكن هنا ... هنا يخشى على معشوقته .. يخشى ان يخطئ عليها بكلمه فتقلل من شأنها امام اهلها .. يخشى ان تنظر اليه اميره نظره معاتبه وتقول له اهكذا تصون الامانه ... لا يعلم لما يشعر بأنهم ينتظرون منه الخطأ ينتظرون ان يوجدو الفروقات ..
هذا ما يخبره به عقله ويجعله متحفز دائماً وحذر في نفس الوقت في تعامله مع زوجته امام اهلها .. هو لا يتصنع ولا يظهر حبها امامهم ثم يعاملها بقسوه امام نفسها لا هو يعاملها كما يملي عليه قلبه وضميره ولكنه يبقى خائف ان يقصر في حقها ..
يخشى ان ترى نفسها قليله امام احد يخشى ان تبحث هي خلف تصرفاته معها وتقارنها بتصرفاته مع بقيه زوجاته ... يخشى ان يفرط في تدليلها فتظنه يعطف ويشفق عليها بل ويجاملها كي لا تشعر بالنقص امام بقيه زوجاته .. ويخشى ان يعاملها بنفس معاملته لهم فتتهمه بالاهمال ...
YOU ARE READING
بين مد وجزر
General Fictionلا يوجد هنا بطل محدد او بطله فاتنه الجمال جميع شخصياتي ابطال انفسهم .... كلاً له حكايه وحياته الخاصه معاناته ايضاً ... ليس كلما نراه من الوهله الاولى هو الحقيقه قد نكذب اعيننا كثيراً لدينا المثابر الذي يسعى لجعل كل من يراهم سعداء ونسي نفسه ولدينا...