🖤 البارت السابع 🖤

15 8 0
                                    


🌸🌸البارت السابع🌸🌸

روايه:-بين مد وجزر 
بقلم:-ميمي مارش

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~~~
~~~~
~~
~
بين مد وجزر
~
~~ 
~~~~
~~~~~~ 
~~~~~~~~~ 
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

‏"هكذا هو الليل، بطيء، ورطب يسافر
ويمضي بي عبر الطرقات نحو وجوه
مجهولة. ليلٌ آخر يهيم في العالم، لا إلى
أيّ مكان."
- كارلوس ليسكانو.

:
:
:

دقائق قليله حتى وصلو الى منزل احمد .... اعطاه امجد الطفلين وهو يتوعد به ان ازعجها او ضايقها وكذلك فعل سراج بينما احمد اكتفى بالنظر اليهم بنفاذ صبر ليغادرا وقد اوشكو على افلات ضحكاتهم .... اغاظوه حقاً استفزوه واستنزف سراج طاقته في السياره ايضاً لم يتحدث ولكن طوال الوقت كان ينظر اليه بتشفي ولكن كما قال _ كافكا إلى ميلينا :
" لو أن الوصول إليك سيؤذيني بلغي الأذى إنني قادم و تزيني "

اغلق الباب بقدمه وهو يقبل طفلته التي كانت تنام بسلام بين ذراعيه ليتجه بها من فوره الى غرفتهم ....
وضعها في سريرها ليلتفت ولكنه لم يجد ريتاج اتجه الى الباب ليجدها تقف على الباب تتأمل الغرفه التي تغيرت كثيراً ... يعلم ما يدور في خلدها الان اخذ الطفل ليتجه الى احد اركان الغرفه التي جهزها لسريري الطفلين معطياً اياها ظهره ليقول بهدوء:
لم يدخل احد انا من قمت بتنظيفها اما عن بقيه المنزل فقد ساعدني محمد لم يدخل غيره ....
اومأت وكأنه يراها لتدخل بتوتر تشعر بشيء غريب نزعت عباءتها لترتبها وتضعها على الشماعه الموضوعه بإحدى زوايا الغرفه ابتسمت وهي تسمع حديثه الخافت وهو لايزال يحرك سرير سراج الذي لم يكف عن الحركه وهو يقول بتذمر ... لم يتبقى لجدك وخالك الا ان يدخلو مع والدك الى هنا والان يسلطانك انت عليّ لما لا تنام ياولد كشقيقتك الملاك هل اتفقت معهم ام ماذا انا اباك ايها الطفل المشاكس ...

تغير ترتيب الغرفه ولكن ليس كثيراً يبدو انه تعب كثيراً وهو يقوم بالترتيب ... حتى ملابس المنزل المريحه وضعهم على الشماعه ... منامتين وايضاً ملابس للطفلين ... حقاً لا يوجد كهذا الاحمد مررت يدها على الاضاءات الصغيره التي تزين الجدار بجانب الشماعه ....  التفت ليجدها تتأمل الغرفه نظر الى فستانها الذهبي اللامع الذي لا يناسب سوى جمالها الذي يخطف الانفاس ... ليبتسم وهو يتجه اليها ويحتضنها من الخلف محتضناً كفيها واضعاً ذقنه على كتفها: 
كالعاده تسحريني
ابتسمت بتوتر ليقبل خصلاتها الفحميه ثم تحدث قائلاً:
مرحباً بك في منزلك من جديد


أؤمِنُ أنَّ اللجوءَ إليكِ، هو العودةُ لذاتي ومن
خلالِ فعلِ اشْتِباك يَديْنَا؛ أكونُ نفسي أكثَر.
- رود مكيون

بين مد وجزر Where stories live. Discover now