فـ4ـصل

439 63 29
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الرابع- لقاء منفرد مع شرير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آوكي: طلبية توصيل~

قرعت الجرس و عيناها ثابتتان على الباب، لتخفي وجهها فقد اِستخدمت قلنسوة زيّها الخاص.

لم يكن إختبارا عليها تجاوزه أو إمتحانا شفويا عليها بإلقائه، كل ما يفصلها نحو الأشرار هو باب صغير يخفي خلفه الكثير. صرير الباب قد أعلن عن فتحه...

"من هناك؟ كوروجيري"

رجل طويل القامة لا وجه له غير ضباب أسود بدل جسده الشيء الوحيد الواضح منه هو عيون مضيئة من الضباب.

كوروجيري: ...

صمت كوروجيري و هو ينظر لـآوكي.

"كوروجيري، هل ترغب مني قتلك أيها الـ-"

الشخص الآخر كان غاضبا من عدم إجابته و اِستلزم الأمر رؤيته للأمر بنفسه. شعر أزرق خافت و عيون حمراء مليئة بجروح خفيفة.

آوكي: من السيء حقا أن تجعلاني أنتظر أمام الباب أيها الزبونان

تنهدت آوكي و هي تنظر لأفعالهما التي وصفتها بـغير المهذبة.

كوروجيري: أنا أعتذر

إبتعد كوروجيري عن الباب تاركا مساحة كافية لها للدخول. كان مشوشا من الوضع و لا يعلم ما يحدث و رغم ذلك لم ينسى أخلاقه.

تومورا: مهلا، ما الذي تفعله؟

الشخص الآخر بدا شكله واضحا أكثر و قبل أن يؤخذ رأيه بعين الإعتبار كانت آوكي قد دخلت بالفعل و جلست على الأريكة الموجودة.

آوكي: هلا دخلنا لصلب الموضوع الآن؟

وضعت الكيس الورقي جانبا و كشفت عن شكلها لتبادر بقطع حديثهما.

آوكي: 'الواقعي مختلف عن الصور'

إبتلعت ريقها و هي تنظر له، أهم النقاط التي ركزت عليها آوكي هي شفتيه المتصدعة الجافة مرفقة بندبة صغيرة و جلد عينيه المتجعد بشكل مبالغ فيه، نحيف الجسم على خلاف عمره.

آوكي: هل لي بالإنضمام لكم، أيها الأشرار؟

مثل السؤال عن مكان وجود أغراضها فهي لم تتردد في طرح هذا السؤال أمام شخصان سيخلدهما التاريخ كأسوء شريران. دون أدنى خطوة من التفكير إنطلق نحوها لتتمركز أصابعه الأربع على عنقها.

تومورا: تبدين لي كواحدة من قذارة الأبطال هؤلاء

إبتسم بهيئة جنونية و هو يمسك نفسه من وضع إصبعه الخامس عليها. كان الأمر واضحا و مثيرا للشك بطريقة مزعجة.

على وسط الأفق ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن