فـ42ـصل

122 16 27
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني و الأربعون- تقييم المؤهلات مع الأولياء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"تستضيف اليو آي نشاطً ترفيهيًا"

كلمات ذيع صيتها و إنتشرت كما ذرات الهواء في أرجاء البلاد.

شيء لم يكن في منهج مدارس الأبطال الأخرى نافسته بهم اليو آي و نشرت عنه الصحافة مترقبين المزيد.

كانت تلك الفجوة التي ترتقي بها اليو آي عن باقي المدارس مرة أخرى.

و أصبح هذا الصباح اليوم المميز الذي يحصل فيه الأولياء على إجازاتهم و يتوجهون بشكل خاص إلى اليو آي مع أطفالهم.

.

.

تتصفح هاتفها من محادثات حاصلة بالأمس.

إنديفار- فهل لكِ ولي سيحضر معكِ غدًا؟

ميرو- ستحضر والدتي لتقف بجانب شقيقي لذا سأبقى وحدي، هل إنديفار قلق علي؟

ميرو- بمقدوري تجاوز الأمر إن ما حضرت بضعة أنشطة ثم غادرت

ميرو- الأهم من ذلك عليك بتذكر إعلامي لك فبدا لي أن شوتو لن يخبر أحدا بهذا الحدث

ميرو- إمدحني لاحقا عندما نعمل سويةً حسنا؟

إنديفار- هل لا بأس بتوصيتي لأحد ليحل موضع وليّك؟

ميرو- حقا ؟؟ فعلا ؟؟ ستفعل ؟؟! أنا ممتنة لك للغاية !! أي شخص سيكون مناسبًا !

إنديفار- سيأتي غدا حالما ينهي أعماله

آوكي: أتساءل عمن يكون هذا الكفيل علي

يختفي هاتفها لداخل حقيبتها و هي تسير بدندنة خفيفة، لهي معجزة رؤيتها مسرورة لتفكير بطلها المفضل فيها.

تسير قرب أسوار المدرسة و قبل وطأتها لساحة المدرسة الأمامية يقابلها إنديفار.

آوكي: صباح .. الخير

ما إن كانت تفكر فيه ظهر أمامها مما جعلها تتحدث بنبرة هادئة للحفاظ على صدمتها.

إنديفار: شاكرُ لإخطاركِ لي بهذا الحدث، أعتقد أن هذا سيكون كافيا لك

يتحدث بنبرته الباردة كما جرت العادة ليسلمها صورته موقعة ثم يغادر نحو المدرسة بعدها.

آوكي: ربما اليوم ليس مشؤومًا كما إعتقدت

تنظر إلى الصورة و إنحناءات خطه النهائية لتصف كل شيء فيه بالمثالية.

بعد مضي ما يكفي من الوقت تأملًا في صورته صعدت إلى صفها لتفتح الباب.

و على غير العادة كان فارغًا.

على وسط الأفق ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن