فـ12ـصل

186 21 65
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني عشر- الموهبة تفوق الخبرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آوكي: واهه يا له من منظر

آوكي: آيزاوا سينسي هناك عدد مهول من الأشرار في الأسفل، هل تعتقد أنك تستطيع التخلص منهم جميعا؟

لم تختلف تعابير آوكي كثيرًا و إنّما نبرتها إرتجفت من السعادة لا أكثر.

كان هناك فرق كبير في طريقة السؤال، بدل القول قتال الأشرار ذكرت أمر التخلص منهم مباشرةً، حسنا لا يبدو أن آيزاوا متفاجئ من هذا.

تومورا: ايـه، ذلك الوغد ليس هنا؟ ماذا علي أن أفعل؟

خدش تومورا عنقه و هو يبحث عن أثر أول مايت.

تومورا: ما باليد حيلة، سيظهر حالما نقتل بعض الصغار

وقف تومورا بجانب الوحش و هو يشاهد ما سيحدث تاليًا أثناء تقدم الأشرار إلى الساحة منتشرين فيها.

قامت ثلاثة عشر بحماية الأطفال و إرتفعت الأشرطة البيضاء الملتفة حول آيزاوا لبدء المعركة.

الطلاب هلعون و خائفون، الأساتذة مركزون على أهدافهم، الأشرار متعطشون للقتل، و أخيرا وسط كل هذه الفوضى الفتاتان المدبرتان لكل هذا مغمورتان بالحماس.

ثلاثة عشر: موراواساكا، سيراكو إقتربا من المجموعة

ثلاثة عشر لاحظت الطالبتان البعيدتان عن مدى حمايتها، لم تهتم لما كانتا تفعلانه بل حرصت على الحفاظ على سلامتهما كما الطلاب الباقين فهم أولويتها كبطلة عامةً و أستاذة بشكل خاص.

آكاني: أعتذر يا معلمتي، أعتقد أنني أحب الإنفراد على مجموعة الهلعين التي تحمينها

إبتسمت آكاني و هي تقوم بلف ذراعها حول عنق آوكي، لم تأبه آوكي لهذه الأمور بما أنها وافقت على ترك الحديث لآكاني مسبقًا.

قبل أن تعيد ثلاثة عشر كلامها أوشك آيزاوا على الصراخ عليهما ليتخذا جانب ثلاثة عشر، و لكن لا هو و لا ثلاثة عشر أمكنهما ذلك.

قبل أن ينبس الأستاذان بحرف نقلت آوكي نفسها و آكاني معها.

آوكي: ها أنا ذي قادمة يا كتلة الفسدى !

أرادت آوكي أن تكون المحطة التالية للنقل أسفل السلالم الطويلة، لم يكن هناك أحد مجنون كفاية لينزلها و يصعدها مرتين و رغم ذلك حتى تحصلا على الهجمات الصحيحة كانت المحطة ذات مسافة عالية بمستوى يمكن للطلاب الآخرين رؤيتهما و هما تسقطان لأسفل.

الطلاب في الخلف لم يعودوا يعلمون مما يصدمون، أمِن الأشرار الذين إقتحموا المكان أم من زميلاتهم اللاتي قفزنّ بإنتحار نحوهم؟

على وسط الأفق ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن