فـ21ـصل

143 15 11
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الواحد و العشرون- إعلان الحرب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مضت الأيام الأربعة بهدوء، ليس من منظور آوكي و إن قامت بتعداد ما فعلت فسيكون كالتالي، الثلاثاء حادثة المدرسة و خلال ليلتها قابلت بطلها، الأربعاء عملها في وكالة بطلها، و الخميس إعاثتها للفوضى مع دابي، الجمعة تمضيته مع كوروجيري و صباح السبت مع تومورا.

كان هناك حادث إصطدامها بأحد المارّة خلال إسراعها للعودة إلى كوروجيري و لكنها لا تهتم لذلك كثيرا.

و بهذا فقد إنتهت إجازتها التي من المفترض أن تكون للراحة بعدة لقاءات و مناسبات و إختتمتها بالعودة للمنزل و صنع الأكاذيب لوالدتها حول ما فعلته مع صديقتها التي لا وجود لها.

آوكي: كان ذلك مؤسفا

تذكرت آوكي جهود كيمورا في كتابته لخطاب توصية لوكالة أخرى و الذي قوبل بالرفض، قالوا شيئا عن أنهم لا يوظفون أصحاب الخبرات السابقة و القاصرين.

هزت كتفيها بإبتسامة متأسفة على أشياء لم ترغب حتى في فعلها، قلبت عينيها و كرهت العودة للمدرسة و زيّها هذا.

وقفت أمام الباب و هي تنظر لمقبضه.

أعلي بفتحه؟

ليس الأمر كما لو أنه مر وقت طويل و لكنها لم تكن مستعدة لسماع أصواتهم المزعجة و آرائهم حول تصرفاتها خلال يو آس جي بعد.

تنهدت و قررت التفكير في شيء يجعلها تنسى أمرهم، فتحت الباب و إذ بنظرات الجميع تركز عليها، كان هناك إستثناءات و لكنها لم تكن كافية.

قبل أن يقفز أحد أمامها و يقاطع طريقها أحاطت نفسها بتعبير منزعج و بارد، بهذا لم يقترب أحد منها و خصوصًا الأشخاص الحماسيون الذين أبعدتهم بنظرتها.

التشجيع و الغدوّ قدوة لهم، ليس هذا ما أرادته حقا.

أرادت الصراخ في وجوههم كما فعلت مع المجموعة التي إلتقتها مع دابي، لم تقدر على ذلك فهنا عليها التحلي ببعض الأخلا-

آوكي: إن كان لديكم وقت للتحديق فحدقوا في دراستكم !

كما لو أن لسانها كان يلدغها و يستدرجها للكلام، عاد الجميع للأحاديث السارية مع بعضهم قبل دخولها مع قليل من التوتر.

لوّحت آكاني لها من مكانها و هي تبتسم برفق.

آكاني: ألم يكن عليك بالتعاطف معهم؟ حتى أنا أريد التحدث حول الحادثة الشيقة

جلست آوكي في مقعدها.

آوكي: لما علي ذلك؟ القادم سيكون أكثر تشويقًا من تلك اللعبة الصغيرة

على وسط الأفق ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن