احبني رغم عجزي

البارت ٨

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

عدي بمقاطعة:- حور انا بحبك

حور بصدمه:- هااا

عدي بابتسامة وحب ظاهر:- حور انا فعلا بحبك ومن زمان اوي بس كنت خايف اواجهك اطلع بالنسبة ليكي اخ وساعتها كان هيحصل مشاكل بس بصراحه مش قادر استني اكتر من كدا وخايف حد ياخدك مني وبتمني انك تكوني بتبادليني نفس المشاعر

حور كانت غايبه عن الوعي من هذا الحديث ومش عارفه تنطق وفي نفس الوقت كانت مكسوفه اوي ومش عارفه تقول ايه وعايزة تنط من العربيه

عدي:- حور ساكته ليه حوووور

حور بخجل وصوت منخفض:- عدي نزلني لو سمحت

عدي بحزن:- افهم من كدا انك مش عايزاني

حور بسرعه وغير وعي:- لا طبعا عايزاك

عدي بخبث:- يعني بتحبيني صح

حور بخجل:- ع عدي انا مش بعتبرك اخ ليا

عدي بمكر:- امممم امال بتعتبريني ايه حبيب

حور بخجل شديد من هذا الموقف وتتمني أن تنشق الأرض وتبلعها:- عدي عايزة انزل ارجوك كفايه كده

عدي بضحك بصوت عالي ورجولي جذاب:- خلاص مش هنتكلم دلوقتي هسيبك تتكلمي وقت ما تحبي بس عايزك تعرفي أننا هفضل مستني اليوم اللي تيجي تقوليلي فيه يلا بقي تعالي معايا بقي المطار علشان اجيب روحي

حور ورجعت لغضبها والغيرة:- لا والله وكمان بتقولها في وشي وياتري بقي مين دي

عدي بخبث:- قولتلك روحي تعالي معايا وانا هعرفك عليها

حور بغيرة:- ماشي يا عدي يلا اما نشوف مين دي

_________________________________

في كليه سيلين كان يدخل من الباب اسد بطلته الجذابه وبجانبه سيلين وكانت جميع الاعين عليهم ومنها الغيرة والحقد من اسيل ومنها الشفقه عليها ومنها نظرات الإعجاب لاسد لانه فارس احلام اي فتاه ولاكن كان اسد يتجاهل الجميع ويركز مع معشوقه اللي قلبت حياته في خلال يوم واحد وبعد وقت قصير وصلوا غرفة العميد ودخل اسد بكل كبرياء

العميد:- اهلا اسد باشا اتفضل اقعد المكتب نور

اسد بابتسامة بسيطه:- انا جاي في حاجه مهمه جدا

العميد:- ايه هي يا اسد باشا

اسد وهو بيشاور علي سيلين الجالسه جنبه:-المدام سيلين مراتي عملت عمليه وفقدت بصرها عايزه تدرس في احسن مكان ومع احسن دكاترة في الكليه

العميد:- كل اللي حضرتك هتؤمر بيه هيتنفذ وبعدين سيلين غنيه عن التعريف دي اشطر طالبه عندنا

اسد وهو يقف:- خلاص تمام ممكن اعرف اوصلها فين

العميد وهو يرفع سماعة الهاتف ويكلم حارس المكتب :- اسد باشا هيخرج من عندي وصله علي مدرج.........