▶️ part 44

779 36 118
                                    



تركض في أرجاء القصر بسرعة بسبب صوت إطلاق النار الذي سمعته من اخر ردهة غرفة كارلوس
الرجال كانوا بالفعل يركضون في الارجاء و السماعات اللاسلكية في اذانهم و هم يرسلون الاوامر لبعضهم و يتلقونها من فيتو الذي كان يصرخ في الارجاء من خرق النظام الذي حصل للتو ....!

بقدمان مرتجفتان دخلت للغرفة و هي تتأمل الا ترى ما يكسر قلبها و لكن يبدو ان للقدر كلمة اخرى فالدماء المنتشرة فوق الارضية و المتوضع فوقها سلاح حبيبها و زوجها قد نفت كل فكرة للامان في راسها
لم تحتمل ذلك لتطلق صرخة دوت في ارجاء القصر من قوتها و خوفها من ان زوجها مات

تقدم الرجال يحاوطون المكان و لكن ما ان رؤوا ان سلاح زعيمهم فوق الارضية و زوجته تبكي بقوة اداروا رؤسهم مغمضين اعينهم بيأس
فلقد فقدوا للتو اخا و عرابا و زعيما لا يقهر للمافيا الايطالية
مات شابا بدون ان يكون له نسل او يمكن ان يكون له و هم لا يعلمون و لكن بكاء زوجته بهذه القوة ستذهب هذا الاحتمال بعيدا لانها ان كانت حاملا قد تجهض من صدمتها......!

"زيوس.....اظهر الان لا اصدق انك مت"
انتظرت قليلا عساه يظهر في الارجاء و لكن يبدو ان الاعداء قد اختطفوا جثته لجعلها درسا للجميع ، استمرت شهقاتها كثيرا و بكاؤها لم يتوقف
"زيوس......ارجوك اظهر نفسك ، لن تموت الان يجب ان تبقى برفقتي "
لكن لا رد .....!

وصل فيتو راكضا لتلك الغرفة و هو يلهث لكن ما رأه جعله يفقد النطق اجل ف
نفسـياًً لجهد النفسي والعقلي
الذي يبذله الإنسان للسكوت عن أشياء كثيرة تضايقه، أكبر بكثير من مجهود الكلام، فلا تعتقد أن الساكت مرتاح وراضي، الساكت مُنطفئ."
"لا......الزعيم لم يمت"
تحدث بتأتأة و هو يتقدم اكثر و اكثر بملامح جامدة ، وقف و راى الدناء و المسدس الخاص بزعيمه و هذا كان كافيا لجعله يفقد عقله ليصرخ بالرجال

"انتشروا و جدوا ابن الداعرة الذي قتل الزعيم و اخذ جثته"
نطق احد الرجال رغم خوفه من ان فيتو قد يقتله
"لقد تاكدنا من جميع المخارج و لم يخرج احدا"
استدار ناظرا لفيولا المنهارة ليتحدث بخضوع و حزن لفشله في حماية زعيمه و كونه مضطرا للمرة الثانية ان يخبر فتاة ثاني زعيم له ان حبيبها قد مات
تقدم نحوها ناظرا لملامحها الشاردة في اي شيء غيره لينطق
"اسفة .....زوجة الزعيم لفشلي في حماية زعيمي و زوجك "

و ما هي الا ثوان حتى اجهشت في البكاء و هي تعانق نفسها
و لكن صوت في احد اروقة الغرفة قد اثار انتباهه ليشهر فيتو سلاحه متقدما بقوة و هو عازم ان يموت هذه المرة في سبيل انقاذ زوجة زعيمه الراحل
الرجال اشهروا اسلحتهم موجهين اياها نحو باب تلك الردهة و ما هي الا ثوان حتى ارتمت جثة امامهم ليطلق فيتو النار نحوها لتتطاير اشلاء الدماء في المكان
ليسمعوا صوت مألوف من الداخل بين اثنين و لكن لم يستطيعوا التمييز
و ثوان قليلة حتى خرج زيوس و ...............





















HIS KILLING OBSESSION 2 مكتملة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن