▶️ Part 48

1.3K 32 7
                                    


يجلس في ذلك القصر و حوله الاسلحة منتشرة فوق  الطاولة و هو يقوم بترتيبها مرتديا قميصاً مفتوحاً و بنطاله

بدا منظره من الخلف محبباً كثيراً لصاحبة الشعر البني التي تراقبه من الخلف بابتسامةٍ خفيفةٍ على محياها و ذلك لانه بدا.....مثيراً!

احس بوجودها خلفه ليستدير نصف استدارة ناظراً لها بابتسامة جميلة بوجهه الوسيم و شعره الذي يغطي القليل من عيناه الزرقاوان

"صباح الخير يا لطيفة "

ابتسمت بخجل متقدمة نحوه

"البيرتينو الن تكف عن كونك لطيفاً ؟!"

فتح ذراعيه محتضنا اياها ناطقاً و هو يستنشق رائحة شعرها تحت خجلها من صدره الظاهر من القميص

" و لم لا اكون لطيفاً و بحياتي الانثى الاندر في العالم قطعة السكر خاصتي ....نينا "

ضحكت بصوت رنان و هي تحرك راسها بفقدان امل منه فمنذ تلك الليلة و هو لا يوفر فرصة لمدح لطافتها و جمالها
ابتعدت عنها ليعبس بظرافة لتتحدث بابتسامة

"سأعد الفطور .....ابتعد هيا "

نطقت مبتعدةً عنه رغم محاولاته للاحاطة بها

" حسنا سنعد الفطور معا"

ترك الاسلحة و توجه خلفها للمطبخ ليراها تفتح الخزائن مخرجةً منها بعض المكونات و الاغراض لاعداد الفطور

تقدم نحوها يساعدها بتحضير الاطباق و ما ان ارادت امساك السكين حتى ابعد يدها عنه ناطقاً

"لن تستخدمي السكين قد تؤذين نفسك "

نظرت له باستغراب ظناً منها انه يمزح و لكن ملامحه الحادة نفت تلك الفكرة لتقول بسخرية

"لست صغيرة"

نظرت له مستغربةً من جمود ملامحه لتكمل و هي تكتف يداها

"حسنا ايها الوسيم كيف سأقطع الخضراوات "

اقترب من انفها ناقراً اياه بخفة متحدثا

"سأقطع الخضراوات انا يا قطعة السكر اذهبي و اجلسي كأميرة مدللة "

ابتسمت و هي تجلس فوق الكرسي و هي تنظر لسرعته في تقطيع الخضراوات

"من علمك الطبخ؟! "

بادرت بسؤاله ليبتسم لفضولها ناحيته

" مهمات المافيا الصعبة تستقضي الا يعرف احد مكانك لذلك لا يمكنك الذهاب للمطاعم و المقاهي و لا يمكنك طلب طباخ حتى !"
وضع الخضراوات جانباً و هو يراقب نضج الطعام و هو يكمل كلامه

"قررت الا استشير سوى نفسي و اصبحت اخلط المكونات التي تعطي نكهة لذيذة مع بعضها و كانت النتيجة اطباق لذيذة ....."

HIS KILLING OBSESSION 2 مكتملة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن