HIS KILLING OBSESSION 2 مكتملة ✔

▶️ Part 39

- أستطيع أن أعيش وحيدة لأعوام طوال ، أما من أزيّف شعوري وأدَّعي الحزن لأتسوّل الحنان والاهتمام فهذا مجرّد هراء يفكر فيه المرضى أمثالك.

الحراس و اصوات الرجال في كل مكان من ركن المستشفى الذي اعلن حالة الطوارىء ليس لحالة طبية بل لان الزعيم انطونيو قد فتش المشفى بطوله و عرضه و بالطبع لم يكون هناك سوى.....

" اللعنة تحل فوق رؤوسكم جميعا هل هرب ذلك المجرم ؟!"

صراخ فيتو بالارجاء و في كل مكان، لا يحتمل فكرة اذيه زعيمه و شخصيته الوحيدة القادرة ان تسيطر على اسلحة المافيا باسرها

"فيتو ......اننا نبحث في كل مكان و لم نجده.....اين سنبحث مثلا؟!"

تحدث احد رجال البيرتو بحنق متاملا ان يصمت فيتو و لكن فيتو كان يملك طاقة كبيرة للمشاجرة

" هناك مكان وحيد لم تبحث به و هو مؤخرتك اللعينة ايها الوقح عديم السلطة "صرخ فيتو بكل كلمة من كلماته بقوة و بصوت مرتفع جعلت الجميع يدرك ان الواقف امامهم ما هو سوى صديق وفي لزعيمه

"فيولا......روحي اخبريني ما الذي حدث ؟!"

تحدث زيوس ناظرا لفيولا الخائفة من اذية كارلوس اكثر مما هو متأذٍ

"ذهبت لاحصل على كوب من القهوة و عند عودتي رايت جسدا يختلس النظر من فتحة باب غرفة كارلوس.........تبعت ذلك الجسد و لكنه هرب رغم جهود الحراس ان يمكسوا به"

تحدث ناظرة له يعيناها المرتجفتان فما كان منه الا معانقتها لاثما خدها و هو ينطق بملامحه الحنونة التي تكون لها فقط

"سنجده،سنجده و لو كان تحت الارض يا قلبي ، ارتاحي فقط "

معهم في تلك الغرفة ايضا يجلس البيرتو الذي يسمع صراخ فيتو في الممر لينهض بملامحه الرجولية و بنيته القوية واقفا عند الباب و ما ان مر فيتو امامه حتى قبض يديه حول فمه مخرسا اياه و هو يدفعه لداخل الغرفة و هو ينطق بغضب

"املك شياطين داخل راسي فيتو اخرس و لا تسمعني صوتك "

تحدث بكل كلمة من كلماته مغلقا الطريق امام فيتو في الحديث و بملامح منزعجة يمشي البيرتو في الغرفة متحدثا بملامح مقتضبة

" الكاميرات لم تجد اي صورة للمشتبه به و لكن في كل الاحوال وجود كارلوس خطير ، يجب ان ينقل لمكان اخر "

"كلامك صحيح سنجهز له قصره ليبقى به و سنبقى معه هنالك "

تحدث انطونيو ملاعبا خصلات شعر فيولا التي غفت تقريبا من التعب

~~~~~

في المساء و في ذلك القصر الكبير يرتدي ملابسه مجهزا نفسه للمهمة التالية فمهمته اليوم مهمة و هي التخلص من زعيم المافيا الايرلندية ارتدى واقي الرصاص و جاكيته الرسمي واضعا اسلحته في قميصه خارجا من غرفته ، مر بجانب غرفتها ناظرا لها لمدى طويلة جدا