▶️ Part 38

762 23 8
                                    


- كمن يركض وراء اللاشيء ، يتجه إلى المجهول ، لا يعلم أي طريق صحيح، يسلكه في مفترق الطرق ، ولا متى سيصل ، فقد نفسه وشغفه قبل أن يصل.

ان أصعب امر هو مراقبة شخص ما يعني الكثير لك و لا تستطيع مساعدته !
كارلوس لمدة شهر في غيبوبة و كل ما يفعله البيرتو هو تحطيم وجه اي طبيب يقول ذلك !

"البيرتو ، ارجوك سيدي ستقتله "
تحدث احد رجاله محاولا ابعاده عن الطبيب الممدد فوق الارضية بدمائه
"احضروا طبيبا اخر ، لا اصدق ان هذا قد حثل على شهادة الطب "
تحدث بغضب ليومىء الحارس بالموافقة راحلا عن المكان
دخل البيرتو لغرفة كارلوس الذي لم يبدي حركة واحدة منذ ذلك اليوم المشؤوم ! يوم اصابته
"كارلوس ارجوك استيقظ ، الاطباء فقدوا الامل تقريبا ، هيا استيقظ و اريهم انك لا تقهر "
تحدث بجانب سرير كارلوس يحثه للنهوض و لكنه لا يستجيب

في ذلك المستودع الكبير صوت صراخ ذلك الرجل هو كل ما يسمع في المكان
"اعترف ايها الداعر اين زعيمك الذي اذى سيدي "
صرخ فيتو بوجه ذلك الرجل المضرج بالدماء
حسنا ....!

فيتو هو احد رجال كارلوس اي هو ينتمي لقسم الاسلحة
شاب بعينان ملونتان و ملامح صغيرة للناظر توهمك بأنه لا يستطيع قتل نملة و لكنه اقوى من ذلك بكثير .....! لقد تخلص من زعيم المافيا الايرلندية بيديه دون مساعدة احد و هو يرافق كارلوس في اغلب عملياته و يرى في كارلوس الشخصية الكاملة له رغم عيوبها !

"فيتو دع ذلك الداعر يموت وحيدا مع الذئاب "
تحدث انطونيو بصوته الهادىء الذي تردد في ارجاء المستودع الخالي من اي شيء سوى من ادوات التعذيب
تراجع فيتو بنظراته المميتة ساحبا سيجارة ليستنشق سمها برئتيه و بنظراته الحادة اشار لاحد الذئاب الضخمة خارج المستودع
و كأن ذلك الذئب فهم اشارته لينقض فوق ذلك الاسير ساحبا جلده ناهشا اياه وسط صراخ تردد في ارجاء المستودع ليرمي السيجارة خلفه خارجا مع انطونيو ليموت ذلك الاحمق مأكولا محروقا مخنوقا بسم الغاز الذي ضغط فوق زره الموجود بجانب باي المستودع ليسود الضباب في المكان
"لازلت دمويا فيتو "
تحدث انطونيو الذي ركب السيارة واضعا حزام الامان فهذه احد تعليمات فيولا الدائمة له و ما كان من فيتو الا الدخول و الجلوس بجانبه في مقعد الراكب متحدثا بحقد
"لقد تعلمت الكثير من الزعيم كارلوس.....لا احد ينكر هيبته التي يفرضها على اقوى زعماء المافيا و ليس مجرد الناس العاديين....رحيله سيعني خسارة فادحة للمافيا الايطالية "
اومىء انطونيو براسه ليتجه بسيارته نحو منزل البيرتو لمناقشة خطة حماية مخازن الاسلحة في ظل غياب كارلوس

~~~~~~~~~~~~~~~~~

في ذلك القصر الضخم و في تلك الغرفة الملائكية ذات رسوم الملائكة و السرير الكبير ذو الزخارف اللطيفة تجلس بشعرها البني فوقه مستمعة لاوامر الوغد كما تسميه بألا تغادر الغرفة و لو حدث اي خطر بمعنى اخر سيحبسها بالغرفة كالنعجة !

HIS KILLING OBSESSION 2 مكتملة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن