وما أنتِ إلا روحاً .....
سكنت في داخلي .. فأحيَتنى
" أحبك ♥️ "
🎀🤍🎀🤍🎀🤍
عند حمزة :-
كان الوقت لا يزال باكرا لم يتوقف هاتفه عن الاهتزاز والرنين بازعاج وهو لا يزال منغمس في نومه فغياب فارس هذه الايام قد القى بكل شيء على كاهله ...
تأفف بضيق من ذلك المزعج على الصباح امسك الهاتف وضم حاجبيه بإستغراب وهو يرى اسم
" رنا " يضيء على الشاشه ...اعتدل وقد طار النوم من عيونه وهم ان يطفئ الهاتف بدون مبالاه ولكنه شعر بالقلق يعتريه بأنه قد اصابها اي مكروه لا قدر الله فليرد عليها ويطمئن نفسه اولا ...
حمزه : الو ...
ولكن بلا رد لم يسمع سوى شهقات متتاليه فطرت قلبه عليها سأل بترقب :
رنا سمعاني ؟؟
رنا ردي عليا في ايه ؟!
عمي جرى له حاجه ؟؟ ..رنا بشجن :
سامحني يا حمزه انا مش عارفه اقول لك ايه ؟؟ ممكن تقابلني علشان خاطري ما ترفضش وحياه اللي بينا ...حمزه رغم شعوره بالغضب تجاهها الا انه لم يحتمل دموعها وحزنها ذلك : ماشي يا رنا هقابلك بعد ساعه في النادي
رنا : شكرغا يا حمزه شكراً بجد
حمزه بهدوء : احنا ما فيش بينا شكر يا
" رنا "ومهما حصل بينا احنا عيله واحده لكن من غير دموع اهدي لو سمحتي ...رنا بحزن اكبر فرغم ما تفعله به وغرورها الدائم الا انه يتحملها ولا يطيق حزنها ابداً :
انا اسفه يا " حمزه "اسفه قوي قالتها بهمس
ارتجف له قلبه حبيبتي ممكن تبطلي عياط انت عارفه مش بستحمل دموعك علشان خاطري ممكن ...
رنا : حاضر والله بس غصب عني مش قادره ...
حمزه بهدوء : رنا اسمعيني خذي نفس طويل يا حبيبتي يلا انا معاكي مش هسيبك الا لما تهدي نفذت كلامه وملأت رئتيها بالهواء ...
فقال : برافو يا حبيبتي يلا عيديها تاني ....
واستمعت لأمره مره اخرى حتى هدأت شهقاتها تدريجياً
أنت تقرأ
وجدت نفسي بين ذراعيكِ ❤️ (الجزء الثاني)
Romanceهو سليم الهوارى ذلك المتعصب حاد الطباع الذي هددها بكل الطرق حتى يحصل عليها ويتزوجها ولكنه ما لبث أن تحول إلى ذلك العاشق الحنون المراعي لمشاعرها لأبعد حد ..... أما هى توقف عالمها منذ وفاة والدها الذى تركها وحيدة في هذا العالم الموحش ولم تجد سواه يهتم...