نحتاج الى لحظة هدوء ..
إلى هدنة مع الحياة ..
إلى صمت يكتم ضجيج الروح ...
الي نغمة هادئة تشعرنا بالسكينة ...
نحتاج الحب ✨🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في تعليق على الرواية وصلنى بالبارت إلى فات حابة اشكر صحبتوا جداً ..
شكراً ليكى فرحت جداً بتعليقك ...صلوا على الحبيب ♥️
🌹🤍🌹🤍🌹🤍🌹
بدوار عائله الهواري بالمنصوره :
كان الفتيات مازلن يتمازحن ولكن رأس كل واحده منهم مشغوله بالفكر ..
فنور تجلى الحزن على قسمات وجهها بعد الذي أدركته من تدهور حاله عشق قلبها ينزف دماً على ما ستؤول اليه امورها بعد الان ...
كيف لها ان تستقبل هذا الخبر الذي سيزلزل كيانها ويهدم عالمها الصغير الأمن الذي سعت كثيراً أن تحصل عليه ؟؟
ماذا سيحدث بعد الان وما ستكون رد فعل الجميع ؟! هل سيتقبلونها ام ستسوء الامور ؟! وبالاحرى كيف ستخبرهم عشق ؟!..والاخيره لم يكن حالها بأفضل منها فعقلها لا ينفك ان يسرح بخياله ويذهب له ...
لا تكاد تصدق نفسها انها لا تزال تفتقده لا تستطيع التفكير في سواه لا تعرف اي لعنه القاها عليها
" فارس الادهم " ؟! ذلك الغازي الذي اقتحم عالمها وزلزل كيانها واصاب قلبها في مقتل وبالرغم من كل هذا هي احبته .. قلبها الخائن ينبض من اجله.. يشتاقه ويطالب به بدون رحمه ...كيف فعلت هذا بنفسها ؟؟
كانت تعيش حياتها راضيه بهدوء وسلام رغم كل ما كانت تتعرض له من اساءه دلال وابنها الا انها كانت تعيش بإستقرار مُحَصِنه نفسها جيداً ولكنه اهدم حصونها بجبروته جاء كزلزال قوي اقسم على الا يترك بها جزء سليم بعد ما يمزقها اشلاء ورغم كل هذا تشتاقه وحبه يسري بها مجرى الدم !!وكيف لا وهو اول شخص يتمسك بها ويريها العالم ... كان يعاملها بتملك تام كماسة غاليه يخاف عليها من كل شيء ولو كان بيده لاخفاها عن كل العالم سواه ....
كان كالفارس المنتظر وهي التي عاشت حياتها تنتظر قدومه بفارغ الصبر كيف لا تحبه بعدما شعرت بالامان والدفء في احضانه ذلك الحضن الذي ظنت انه مرسي لسفينه قلبها وانها اخيراً وجدت الوطن الذي تنتمي اليه .. ولكن كل ما شعرت به يوما لم يكن سوى وهم او حلم ظنته جميل استيقظت منه بانفاس مقطوعه بعدما اصبح كابوس مرعب تحياه حتى هذه اللحظه ...شعرت ليلى بوجوم ملامحهم وهي تتحدث معهم بحماس عن خروجهم والتنقل في ارجاء المدينه وهاهم كل واحده منهم سارحه في ملكوت بعيد عن الاخرى ولكنها لن تسمح لهم فالجميع بحاجه الى تغيير جو وهي ستتولى تلك المهمه ...
أنت تقرأ
وجدت نفسي بين ذراعيكِ ❤️ (الجزء الثاني)
Romanceهو سليم الهوارى ذلك المتعصب حاد الطباع الذي هددها بكل الطرق حتى يحصل عليها ويتزوجها ولكنه ما لبث أن تحول إلى ذلك العاشق الحنون المراعي لمشاعرها لأبعد حد ..... أما هى توقف عالمها منذ وفاة والدها الذى تركها وحيدة في هذا العالم الموحش ولم تجد سواه يهتم...