part 12(الجزء الثاني )

2.2K 102 76
                                    

الحب ...؟!
كيف يكون ......؟؟

هل هو حلم؟؟ .... ام أمنية !! ...

ام كابوس ؟؟...

الحب حياه ....

💟💟💟💟💟

متنسوش الڤوت قراءه ممتعة 🍁🍁

عند نور :

خرجت بملامح مضطربه تدب الارض من الغيظ تسب نفسها على غبائها ذلك فهي من سمحت له بوضعها في هذا الموقف السيء ...
يا الهي تشد على شعرها من شده الغضب استمرت تجيء وتذهب في الغرفه بغضب ودت لو تقتله في هذا الوقت سليم الهواري المتعجرف الاحمق كيف ستواجهه بعد الآن ؟!

كيف سمحت لنفسها وله ان يقترب منها بذلك القرب المهلك وتلك القبله اللاهبه التي عصفت بمشاعرها التي تحياها معه؟! ،،
فمازالت رائحته عالقه بها صدرها يعلو ويهبط بقوه فراشات معدتها تطير وتغرد بحالميه وكل هذا من مجرد قبله اقتنصها منها على حين غره ....

يا الهي واللعنه كم تمنت ان تدوم طويلاً ولم يقاطعهما احد  ...
توقفت حركتها فاجأه تؤنب نفسها على تفكيرها المخزي وهي تقول :

اجننتى يا نور .. حقاً  لقد اصبت بالجنون !!
بماذا تفكرين ؟!   منذ متى يا نور سلمتي له مشاعرك؟!
قلبك الغبي على وشك التوقف من شده دقاته التي تنبض بإسمه وفقط ...
يا الهي ستجن من نفسها وما حدث معها كيف انحرفت مشاعرها له بتلك السهوله ؟!
اين ذهبت قوتها .. شراستها التي حصنت قلبها بهم في الماضي ؟!

اكانت تحمي نفسها طوال الوقت حتى تسقط في عرين هذا الأسد المغرور !!
حقاً اصبحت اسفل مخالبه الشرسه الذي تهدم اسوار قلبها بضراوه منقطعه النظير حتى انها اوشكت على الجنون...
والاخر لم يكن حاله بأفضل منها كان يقف ببلاهه امام الغرفه مشاعره ثائره بقوه .. لمسته لها الهبته

يريدها ويتمنى قربها ... انفاسها تأثره ..
ونورها يكبل روحه ...
جمالها يشبع رجولته الجائعه ...
كم يتمنى ان يقتحم تلك الغرفه التي تنأى بها بعيده عنه وياخذها لعل قلبه المسكين يهدأ قليلاً من ثورانه المهلك الذي يدفعه ان يتملكها ....

فراشته التي جعلت الالوان تزهو من حوله ..
نور هداه التي اضاءت دربه .. عليه بالتروي حتى ترتوي الاراضي القاحله بصدره ويغمره حبها الذي يبدو انه سيتعب كثيرا حتى يناله ..

وإن كانت هي عنيده شرسه فهو اعند منها ولن يتركها حتى تذوب في عشقه كما اذابته هي في ظلام شعرها الحالك وليل عيونها التي تلمع كنجوم السماء ... يجب ان يهدأ حتى لا يضعف مره اخرى من قربها وياخذها الى عالمه الخاص ..

وجدت نفسي بين ذراعيكِ ❤️ (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن