part 16'2'

672 37 66
                                    

" عندما اشتقت أليك طالعت القمر فـ علمت لما يغار عندما يأتي الحديث عنك فـ القمر والله ما يأتي بـ حسنك شئ..!!"


Enjoy..♡


••


و علي الجانب الاخر و بـ نفس الشركه و لكن بـ مكان مُختلف

يجلس الشاحب صاحب الشعر الاسود و البشرة شديد الشحوب بـ تلك الملابس السوداء التي تشعل مُلهبه بشرته بينما خلاصته حالكة السواد

تهبط علي عيناه و جانبي وجهه  بـ عينان حادتين مغلق اياهم بـ داخل اسر جفونه يتمدد علي مقعده الاسود خلف مكتبه الملىء بـ الاوراق و بعض الاقلام..

مرر لسانه علي شفتيه الرقيقتان ثم اعاده الي داخل جوفه مجددا... قبل ان يحاول النوم مجددا..

تري من يكون هذا الشاحب؟!

كاد يقع في ثباته المُحبب لـ قلبه

لكن استوقفه عن نعاسه خطوات اقدام حاده الطرقات علي الارض الرخامية اسفلها بـ خطوات منتظمه لـ اذان تعشق تفاصيل الاصوات كانت تتحرك بـ ثقه استشعرها الشاحب

بـ خطوات واثقه تتحرك.. و قد علم كونها فتاه نظرا لـ طُرقات كعب حذائها العالي ارتفع حاجبه عندما استمع لـ باب مكتبه

يفتح بـ خفه و قد علم عن كونه فتح لـ صوت الباب الخفيف لـ الغاية مع الرياح التي هبت تداعب شعره بـ خفه!!

الخطوات الواثقة يزداد خطاها و قربها من موقع جلوسه بقي هادء الملامح خالي من المشاعر و كأنه نائم بـ هدوء..

اقتربت منه بـ خفه واثقه من ذاتها لما لا و هي اجمل من يوجد بـ المكان من الفتيات

و كما هي عادتها عندما تقف بـ مكان تكون اجمل من به و قد اعتادت علي الامر بـ جدية

جميله الصف بـ الثانوية... و الفاتنه بـ الجامعه و ها هي الان هي  افروديت الجمال في كوريا واي مكان تذهب له!

تقف بـ مكتب مين يونغي امامه بينما هو نائماً او ربما كما تعتقد هي!!

أمالت رأسها الي الجانب الايمن تطالع ملامحه بـ جدية.. و بـ لا اهتمام هتفت بـ نبرة شبة مسموعه

" اوة حسنا انه نائم... علي الانتظار الي ان يستيقظ ام ايقظه؟! "

تسأل ذاتها بـ هدوء و هي تطالع الزجاج المطل علي وجهه شوارع سيول

لِنجعل الأمر سيآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن