part 18'2'

626 33 54
                                    

_عـلبة منديل لو سمحت!!

.
.
.
.

" عـالـقـة بـتفاصـيلك وكـأنني انـجو كـلمـا نـظـرت إلـيـك"

"الـلعنه عـليكِ سـورا يا لعـنــه حــــيااااااتي!!!"

بـصـراخ هـتفت كـيان لـالمره التي لا عدد لهـا مـن كثـره الغضـب لـتلك الفـتاه التـي تقف فـوق راسهـا مـن السـادسـة صـباحـاً،، مـنذ الصـباح تـملـي عـليـها الكـثـير مـن الاوامـر...

"سـورا لـاجـلي لـاجـل جـاكسـون لـاجـل طفـلاكـي التـوأم، اتـركيـني اريـد النـوم،، السـاعة لا تـزال السـابعـه والنـصف صـباحـاً والـلـعنه!!!"

"هـيـا ايـتها الكـولا الكـسولـة اسـتيقـظي،، لـديـك تـدريـب الـيـوم ونـحن نـريـد ان نتـجهـز!!"

انتفضـت كـيان مـن سـريـرهـا و هـتفت بـغضــب

"لـدي تـدريب بـعد اربـع سـاعـات لـما اتـجهـز لـه مـنذ الان!!!!!!، اللـعنـه المـلعـونه عـليكِ، كيـم لـعنه سـورا!!!!!"

"ان لـم تسـتيقظي فـي الحـال اقـسم انـي سـَ اسـحبكِ مـن اقـدامكِ وامـسح بـكِ الغـرفـة هـيا اسـتيقـظي والـلعـنه!!!"

بقـت سـورا تـضـرب كـتفيـها فـسحبـتهـا مـن ذراعـهـا بـقـوة فـاوقعـتهـا عـن السـرير ثـم اوقـفتهـا فـدفـعتهـا الـي حمـامـها المُلـحق بـغرفـتهـا وهـي تهـتف

"خمـس دقـائق ان لـم تنتهـي، سـَ تجـديـني فـوق رأسـكِ!"

ابـعـدت مـلابـسـها عـن جـسدهـا النحـيل فـ اضحـت عـاريـة قـبل ان تقف اسـفل المـرش لتحصـل عـلي حـمام دافـئ!!

بـالخـارج حـيث سـورا التـي تقـلب بـالاكيـاس التـي احضـارتـها بـلامس فـجهـزت لـها مـا تحتـاجه

اتجـهت لـالحقيبه ذات اللون الاسود الموضوعه بـجانب المكتب الخشـبي بـحجمـها المتوسـط،، فـحملـتهـا وهـي تـبتـسم بـخباثـة قـبل تضـع بـهـا المـلابس التـي حـددتـهـا هـاتفـه بـمكـر

"لـنري الان كـيف سـَ تقـاوم بـارك جيـميـن!!"

بـخـفة وضـعت المـلابس والمـرطبـات عـلي السـرير فـانتظـار التـي خـرجت بـرداء الحمـام وشـعرهـا الـذي يصـل الـي بـدايـة كتـفـها بـلونه البـني المشابـه لـلون البن مـع تلـك الخصـلتين بـلونـهم الاشـقـر،،

لِنجعل الأمر سيآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن