part17'2'

623 35 90
                                    

" كــل عــيد و هــذه الـروح تـحبـك🦋♡"

_بـــارت الــعــيــد♡_

"ولـكنكـ جميل بـطريقة غير مألوفة،، جميل بـتفاصيلك المثالية و بـطريقتك الخاصة التي لا يمكن شرحها بـالكلمات.. ♡"

_بـ مصر داخل العاصمه القاهرة وتحديداً حلوان.._

كانت الساعه الان السادسة ليـلاً و قد تعادت الواحـده صباحـاً بـ توقيت كوريا الجنوبية!

كانت تنام مستلقية بـ جسدها تنام علي معدتها مُتسطحه بـينما تضم الوساده الناعمه الي صدرها، هاتفها موضوع علي الفراش الوثير بـ جانبها بينما تفتح مُكبر الصوت و تستمع لـ صوت محبوبها اسود العينان بـ عمق نبرته الرجولية التي تذيب صلابتها لـالحد الذي لا حد له!

تستلقي علي معدتها المسطحه ببنما ترتدي منامه قطنية عارية... فقط لا تمنع عن الرؤية سوي ثدييها متوسطي الحجم المائلان الي الحجم الكبير اكثر..

وسروال داخلي فـقط بـ الكاد يغطي مؤخرتها عن العينان.. مغلقة بـاب غرفتها بـ احكام كي لا يتعرض اي احد الي اي نوع من الاحراج!!

فـ الاجواء بـمصر اصبحت شديده الحرارة خاصتا في نهاية شهر اغسطس

كـانت تمسك هاتفها و هـي تمرر اصـباعها علـي شـاشته بـهدوء بينما عـيناها تـُطالع تـلك الاحـرف التي كـُتبت بـ اللغه الـكوريـة لـرواية لـطيفة لـ الغاية عـند كاتبة شابـه بـ كتابات رائعه و لـطيفة مناسبة لـ الاجواء الصيفية بـ حر جوها الـلازع!

كـانت تـحمل اسـم 'كُـشك التـقبيل!'

بـينما فـي نهاية المـشهد الاخير مـن الفصـل وقف الشـاب امـام الـفتاه الـتي رأهـا الـيـوم تـعمل فـي كـُشـك التقبيل قبل ان يقترب منهـا هامساً بـ لطف

"مـا رأيـك بـ كـوب مـن الـقهوة لـ الدفـئة؟!"

تابعت لـين الـكلمات بـ أبتسامه لـطيفة... كـعادتنا من لا تضع نـفسها مـكان البـطلة ان وقعت بـحب البـطل..

بـل و تتفاعل معهم و تـسعد لـ اجلهم و تـحزن علي حزنهم..

عندها اتسعت عيناها كما حدث مع البـطل الشاب الذي استمع لـ حديث الفـتاه التي اقتربـت مـنه هـاتفه

لِنجعل الأمر سيآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن