𝑷𝑨𝑰𝑵𝑭𝑼𝑳 𝑾𝑰𝑺𝑯

لـِغـداً يـستـمࢪ

.

.

املئ هذه الأستماره من فضلك "

كان ذالك موضف الاستقبال قد أعطى جونغكوك استماره يجب أن يملئها لإخلاء مسؤولية المؤسسه من موتهِ

أخذ هو يقرأ المطلوب ويجيبُ عليه في تدوين معلوماته الشخصيه ، كالاسم والعمر والسكن وغيرها ويوجد بعض البنود التي طالعها بشكلٍ سطحي..

والأهم هو في اسفل يسار الورقه توقيعهُ مع بصمة الابهام، مما يدل على أنه مسؤولٌ تماماً عما قد يحدث لهُ وبكامل قواه العقلية

لاحظَ عبارة أنه يسمح له بالانسحاب متى ما شاء فأبتسم بسخريه قبل أن ينهض

قدمَ الاستماره للموظف الذي تفحصها بدورهِ ثم طلب منه الانتظار لبعض الوقت
وبعدما انتظر جونغكوك هو قد لاحظ فتاةٌ تسير بخطواتٍ سريعةٍ مرتبكةٍ نحوهُ ، وانتهت خطواتها حين وقفت أمامه وهو جالسٌ على الأريكة فرفع رأسه لـها مستفهماً

ابتسمت بتوتر ومدت ذراعها له بقصد مصافحتهُ
وتحمحمت قبل أن تردف : اُدعى مـاري ، أهلاً بك في مؤسسة المـوت "

حدق بذراعها المدودةِ نحوهُ ثم نهض من مكانهِ متجاهلاً أمرها وشرع يغلق زر سترته الذي كان قد فتحهُ قبل أن يجلس ثم قال بغية الدخول في صلب الموضوع : متى سنبدأُ اذاً ؟ "

رمقتهُ من أعلى لأسفل وسحبت يدها ثم قالت ممتعضه : اتبعني "

تبعها حين اخذتهُ بين أروقة المؤسسه الحاويه على غرفٍ على كلتا جانبيها وهي لاتنفك تشزره من طرف عيناها على الاحراج الذي سببهُ لها

فهسهست تحت أنفاسها بغضب :
«هي مجرد تحيه ياهذا ! استحترق يدكَ إذا رددتها يعني ؟!»

قلتِ شيئاً ؟ "
تسائل دون أن يكلف نفسه عناء النظر لوجهها بل كان يستمر بالتحديق امامهُ أثناء سيره ، بدى أن لاطاقة له على النقاش حتى

«يتصرف كأنها مؤسسة والدهُ»
مجدداً همست داخلها وقررت تجاهل سؤالهُ كما فعل معها قبلاً أمام موظف الاستقبال

وبينما يسران وقفت هـي وأشارت له على غرفةٍ يحوي بابها على نافذه ليرى هو مابداخلها وقد كان هناك رجل يرقص على كرسي،

لا مهلاً ليس رقصاً بل يتم صعقهُ على الكرسي الكهربائي

كما ترى في هذه الحجره يختار الشخص أن يتم صعقهُ بالكهرباء حتى يموت "
ابتسمت تضم الملف الذي تحمله إلى صدرها وتراقب معه داخل الغرفه

ابتلع هو ماقه ونظر لها ساخراً
موتٌ رحيمٌ إذاً ؟ "

رفعت حاجبيها تمثل عدم الاستيعاب

لعلمك هذا ليس مثل الكرسي الكهربائي الذي يتم استخدامهُ في التعذيب ، هذا يحتوي على فولطات أكثر حتى يُسرع عملية الموت دون أن يتألم الشخص كثيراً ، إذاً اتود تجربته؟ "