♡رجاءا متابعة للحساب حتى نصل لالف اخ واخت ❤
ــ ان خيرت يوما بين حب، بطل أو شرير فاختاري الشرير لان البطل قد يضحي بك لاجل انقاذ العالم اما الشرير فسيضحي بالعالم لاجل انقاذك.
هو ذلك الشيطان الذي يقتل ضحاياه بدم بارد، وهي فتاته التي اكتشفت خطته عن طري...
نزلت من المصعد، لكن فجأة شعرت بيد تسحبها خلف الباب المؤدي للسلالم، لتجد نفسها محصورة بين جدار فعلي وجدار بشري يكاد يحرقها بنظراته، وهو شبه ملتصق بها.
ــ مالذي تريدينه مني؟ ولما تفعلين كل هذا؟
ــ افعل ماذا؟
نظر اليها بغضب وضرب الجدار بكفه قريبا من وجهها.
ــ لا تستفزيني، لماذا تسترتي علي، ولما كدت تخنقين نفسك.
ــ آاااه هذا؟ لكن ان اخبرتك هل ستصدق؟
ــ هذا يعتمد على ماستقولينه
بحذر وضعت اصبعها على صدره الضخم وهي تبتسم ببلاهة 😅
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ــ لكن هلا إبتعدت عني قليلا، انت تمنع عني الهواء.
رفع حاجبه وهو ينظر الى اصبعها النحيل، ويسمع كلامها الابل، ثم تراجع خطوة للخلف، ووضع يديه بجيوبه.
ــ وهاقد فعلت، إن لم تكن لديك طلبات اخرى فتفضلي وتكلمي، لما ساعدتني.
أخذت نفسا عميقا وفورا تحولت ملامحها الى الجدية
ــ لأنني أمقت ذلك الوزير الوغد
رفع حاجبه باستغراب وسالها
ــ والسبب!؟
ــ نفس السبب الذي لديك؟
ــ ههه انا كلفت بقتله، فهل كلفك احدهم ايضا.
ــ بحقك، أنا لست غبية لأصدق بأنك هنا فقط لتنفيذ مهمة، صحيح لم اخرج من هذه الحزيرة قط، لكنني شاهدت آلاف الأفلام، لأعرف أن كل ما يهم القاتل المأجور اسم الضحية وتاريخ ومكان قتله، لكنك مهتم بالوزير لدرجة مراقبه شهرا كاملا، ووضع اجهزة تنصت وكاميرات، وما حدث اليوم يؤكد لي ظنوني، هنالك شيء اكبر.
