وهاقد بدأ العد التنازلي لنهاية الرواية🥰ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صرخ فاليريو بأعلى صوته وهو يرى ابن اخيه الوحيد يفارق الحياة، ليأخذ مسدس احد رجاله بغضب جهنمي ويصوب ناحية جو، فتصرخ كايا باعلى صوتها وتقف بظهر جو الذي يصوب له فاليريو، وبوووم اطلقت الرصاصة.
وساد الصمت ليلحقه فورا صوت تبادل اطلاق نار، وفجأة خمدت كل الأصوات.
كانت تغمض عينيها برعب، هل هذه هي النهاية هل ماتت.
لكن من يصاب بالرصاص لا يسمعها، وماهي الا لحظات حتى اتاها الجواب بعدما حط ذلك الثقل عليها، فتحت عينيها، ورأت جو يضمها، توسعت عيناها وهي ترى جسده الضخم ذاك يحيطها بين يديه، وبصوت مرهق.
ــ هل أنتي بخير!؟
ــ أنا.... بخير... لكن مالذي حصل!؟
ابتسم لها بحنان، ومع ابتسامته تلك خرج الدم من فمه، لتتوسع عيناها بصدمة، بعدما حاولت ان تمسكه فرأت يديها مبللة بالدم، ليكون آخر مارآه حينها صراخها وركض المحقق دانيال اليهما، ليعطيه جو فلاشة USB وتنهار قواه، ويكون آخر منظر له... جثة فاليريو المقابلة له بعد أن قتله دانيال ورجال الشرطة، ولم يسمح لعينه ان تغمض الا بعد أن اطمأن أن حبيبته ستكون بخير.
ليتبين لاحقا ان تلك الفلاشة تحمل كل معلومات التهريب، والمتاجرة بالاسلحة وبالقاصرات، واسماء كل المشاركين بمثل هذه العمليات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد 6 أشهر بنيويورك:
فتحت عينيها وهي تصرخ بفزع، بعدما تكرر عليها نفس الكابوس الجديد، في الماضي كان كابوس ايريك، والآن كابوس جو، وكأنه كتب للكوابيس ألا تفارقها.
لتُفتح الباب فورا، ويدخل كيفن...
ــ ماذا هناك لقد افزعتني صرختك مجددا.
أنت تقرأ
امرأة آلشـيطـآن 🔞ــ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون
Misterio / Suspenso♡رجاءا متابعة للحساب حتى نصل لالف اخ واخت ❤ ــ ان خيرت يوما بين حب، بطل أو شرير فاختاري الشرير لان البطل قد يضحي بك لاجل انقاذ العالم اما الشرير فسيضحي بالعالم لاجل انقاذك. هو ذلك الشيطان الذي يقتل ضحاياه بدم بارد، وهي فتاته التي اكتشفت خطته عن طري...