تسمر جو مكانه ولم ينطق بحرف سوى ان أخذ سكينا من أمامه وركض خارج المنتجع يتجه ناحية الغابة يبحث عنها برفقة فرقة الإنقاذ.وطوال الطريق هو يفكر بماحصل!؟ مالذي حصل معها!؟ لقد تركها قبل قليل وكانت بخير فمالذي حصل!؟ تذكر ذلك اليوم بالغابة، تذكر ملامحها المرعوبة انذاك وهي تقول له: اقتلني لكن لا تتركني هنا!!؟
ليزيد من سرعته أكثر، وهو يبحث بكل مكان، الى أن عم الظلام وقاربت الساعة على منتصف الليل، كان يبحث عنها باستماتة، من جهة كان يمقت مايشعر به ناحيتها حد الموت، يريد أن يعود للفندق بهدوء، يريد لو انه لا يهتم، يود لو بامكانه ان يعود كما كان قبل لقائها، كل مايهمه نجاح مهمته، لكن لم يحصل اي من ذلك، كالمجنون كالمعتوه او كالأبله أبا شئت سميه، ركض اليها بمجرد أن علم بأن أحدهم أبكاها، العيون التي لطالما جعلته يغرق بسحرها هي اليوم غارقة بدموعها، يكاد يجن وهو يبحث عنها ولا زالت صورتها المنهارة ذلك اليوم بالغابة مرتسمة بمخيلته، تخيل ذلك فحسب يجعل شياطينه تجن، فرغم أنه لا يريد الإعتراف لنفسه، الا انه يدرك جيدا بانه لن يتحمل رؤيتها تتأذى دون ان يفعل أي شيء.
كالإعصار هي، دخلت حياته فقلبتها رأسا على عقب، لحد الساعة لا يستطيع استوعاب متى بدأ هذا الشيء، ولحد الساعة أيضا لا زال يصر على إنكار مايشعر به، لايريد الإعتراف بأن الصياد قد وقع بمصيدة العشق.وصل الى منطقة قريبة من طرف الغابة، ووقتها لم يعد قادرا على رؤية شيء غير الأشجار، وقف هنالك تحت ذلك المكر ممسكا رأسه بكلتا يديه ويرفع شعره المبلل وهو يدور حول نفسه، وقد أوشك على الجنون.
أنت تقرأ
امرأة آلشـيطـآن 🔞ــ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون
Misteri / Thriller♡رجاءا متابعة للحساب حتى نصل لالف اخ واخت ❤ ــ ان خيرت يوما بين حب، بطل أو شرير فاختاري الشرير لان البطل قد يضحي بك لاجل انقاذ العالم اما الشرير فسيضحي بالعالم لاجل انقاذك. هو ذلك الشيطان الذي يقتل ضحاياه بدم بارد، وهي فتاته التي اكتشفت خطته عن طري...