موسي بصدمه: أستاذ مصطفي
مصطفي: انت مين؟
موسي بعدم فهم: يعني اي انا مين؟ حضرتك عارف اسمي
مصطفي بنفاذ صبر: هاسالك بطريقه تانيه... بتحوم حوالين بنتي ليه؟
موسي بهدوء: وانا اعرفها منين عشان احوم حواليها... دى مجرد صدفه
مصطفي بعدم اقتناع: انتي عاوز تفهمني انك تلحقها وتوديها المستشفي صدفه وتطلع ساكن في الشقه الي فوقنا صدفه وتساعدك النهارده صدفه
موسي: انا مش فاهم انت عاوز توصل لايه
مصطفي بحده: مالكش دعوه ببنتي ولو شوفتها صدفه زى ماابتقول ما تسلمش حتي عليها... فاهمني ولا لا؟
موسي: هو كده كده مش هاسلم عليها لان حضرتك فاهم غلط انا معرفهاش ومتفرقش معايا
مصطفي: مش مهم انا افهم اي المهم الي قولته يتنفذ
ثم تركه ونزل لشقته دون ان يسمع رده
يغلق موسي الباب وهو مازال تحت صدمه الحديث الذى دار منذ قليل ويتسائل ماالذى حدث ليعتقد ان هناك شي بيني وبين بنته
.......................................................
في اليوم التالي
علي طاوله الافطار
مصطفي: هانفضل متخاصمين كده كتير
ليل: انا مش مخاصماك
مصطفي: امال اي البوز الي بقاله يومين ده
ليل بزعل : زعلانه منك اي مزعلش
مصطفي: لا متزعليش لاني بحبك وخايف عليكي
ليل: بس انا شايفه ده مش سبب مقنع للتحكمات دى كلها
مصطفي: فين التحكمات دى ماانتي بتخرجي زى ماانتي عاوزه اهو
ليل تنظر له بمعني بجد؟؟
مصطفي: خلاص متبصيش كده احيانا بقولك متخرجيش بس عشان بحبك... علي العموم ياستي هانبقي نقعد ونتناقش بعد كده... حلو؟؟
ليل بفرحه: حلو جداا...ايدك بقا علي شويه فلوس حلويين
مصطفي: لا خليكي زعلانه احسن
ليل: لا مقدرش انا خلاص سامحتك يلا بقاا ايدك
مصطفي: عاوزاهم ليه
ليل: عيد ميلاد نور قرب وعاوزه اجبلها هديه حلوه
مصطفي: ان كان كده مااشي اتفضلي ياستي
ليل تقف وتبوسه من خده: يعيش بابا احلي مستشار
مصطفي: هههههههه بكاشه
ليل: يلا بقاا يدوبك الحق الكليه
مصطفي: استني هاوصلك في طريقي
ليل: اي،ده وكمان توصيله لا كده كتير الصراحه
مصطفي: يلا ابت قدامي بطلي لماضه
ليل بجديه شديده: تمام ياافندم... تحت امرك
مصطفي: انا مش هاخلص النهارده يلا بقا هاتتاخرى
........................................................
في بيت ليلي
علي مائده الافطار
يجلس كلا من ليلي وتسنيم وادم يتناولون الافطار في صمت
كسرت ليلي حاجز الصمت بسؤالها ل ادم
ليلي: عندك شغل كتير النهارده؟
ادم: لا... عاوزاني في حااجه ولا اي
ليلي: لا بطمن عليك بس
تسنيم: ولو عاوزاك في حاجه هاتقول قدامي يعني
ماانتو بتقولوا اسرار بعيد عني
ليلي: منقدرش ياست الكل
كادت تسنيم: ان ترد عليها ولكن قاطعهاجرس الباب
ليلي: هاقوم اشوف مين
ادم: لا خليكي هاشوف انا
يذهب يفتح الباب لينصدم مما يراه ثم يسال بتوجس
ادم: بابا؟
عبد الرحيم ياخذه في حضنه: ايوا ابوك لحقت نسيتني..
لم يبادله ادم الحضن وكانه فقد المشاعر تجاهه
تسنيم تجرى نااحيه عبد الرحيم وتجذبه من حضن ادم
تسنيم: ابني حبيبي وحشتني اووى
ثم تقبل كل انش في وجهه وتقوم باحتضانه مره اخرى
عبد الرحيم: واقفه بعيد ليه ياليلي مش هاتيجي تسلمي علي اخوكي الكبير
ليلي: لا ازاى... تذهب تحتضنه: ازيك ياحبيبي عامل اي
عبد الرحيم: الحمد لله
تسنيم: مقولتش ليه انك جاى كان حد استقبلك في المطار
عبد الرحيم: قولت اعملهلكوا مفاجاه
ليلي وهي تحمل حقيبتها: طيب انا هامشي بقا عشان اتاخرت علي المحل
ادم: وانا كمان اتاخرت علي الشغل... استني هاجي معاكي
عبد الرحيم: ملحقتش اقعد معاكو
ليلي: بليل بقاا علي العشا حتي سامح ومراته وبنته يكونوا موجدين ويسلموا عليك... يلا سلام
تسنيم: انت شاغل نفسك بيهم ليه ماامك حبيبتك هاتقعد معااك... يلا تعالي افطر
ليلي في نفسها ( لحن الحنيه اشتغل اهو يلا المتخزن كل السنين ده هايطلع مش ابنها البكرى جه)
ادم؛: واقفه كده ليه ياماما
ليلي: هاا لا ابدا مستنياك يلا
ادم: ماشي يلا
........................................................
في مكتب مصطفي
العقيد محمد: يعني اي قررت متقولهاش.. دى حياتها
مصطفي: افهمني.. مش عاوز استعجل هاعرض الورق والتحاليل علي دكاتره تانيين واشوف رايهم اي
العقيد محمد: وافرض طلع كلامهم واحد هاتعمل اي
مصطفي بضيق: متقفلهاش في وشي بقا
العقيد: انا مش بقفلها انا بقولك الاحتمال الي انت مش عاوز تقوله لنفسك
مصطفي: لا ان شاء الله يبقي في حل تاني غير العمليه
العقيد: اما نشوف... بس انا راي تعرفها بنتك مش صغيره وماشاء الله بتعتمد علي نفسها كتير ومش بتلجالك يعني بحكم عقلها مش سنها من حقها تقرر تعملها او لا
مصطفي بقلق: هي ممكن ترفض تعملها؟؟
العقيد محمد: كل شي ممكن
مصطفي: لا ان شاء الله.... قولي عملت اي في التهديدات
العقيد: في واحد كل الادله بتشير ليه مراقبينه حاليا وهانشوف هو ولا لا... متقلقش
مصطفي: مااشى.. صح قولي اسم الظابط الي بيحمي ليل
العقيد محمد: انت مش طلبت في الاول خالص انك متعرفش اي حاجه عنه عشان متتكشفش قدام ليل
مصطفي: ايوا بس عاوز اعرف اسمه بس
العقيد محمد: ولا حتي اسمه نلتزم باتفاقنا... يلا انا هامشي عندى شغل... سلام
..........................................................
في الحرم الجامعي
ليل: تصدقي انك ندله
نور: ليه بس
ليل: عشان سيباني كل الوقت ده
نور: هههههههه اعمل اي يعني انتي الي صحيتي متاخر والدكتور مرضاش يدخلك اعمل اي اطلع واتضامن معااكي
ليل: اه مثلا... يلا بقا صالحيني واعزميني في كافيه
نور: كمان اعزمك لا ده انا بتدبس رسمي
ليل: اه بتدبسي عندك اعتراض يلا قدامي
نور: طب تعالي نروح نجيب الكتب من المكتبه الاول وبعدين نروح
ليل بتمثيل التعب: لا مش قادره علي فرهده المكتبه
نور: طب وبعدين لازم يجوا... طب هاتي الكارنيه بتاعك هاجيب بتاعي وبتاعك وانتي اسبقيني علي الكافيه... حلو كده؟؟
ليل: حلو جدااا... بس متتاخريش عليا
نور: مااشي ياختي... يلا سلام
...................................................
ليل في طريقها للكافيه
وجدت شاب يضايق فتاه
لم تشعر بنفسها سوى واقدامها تذهب ناحيتهم
ليل: الشخص ده بيدايقك ياانسه
الشخص ( ياسر): وانتى مالك انتي بتدخلي ليه
البنت: خلاص يااستاذه امشي انتي عشان مياذكيش
ليل: ميقدرش عرفيني بس لو بيدايقك
البنت: ده جارى وانا مش عاوزه مشاكل هابقي اقول لاهله علي الى بيعمله
ليل وهي تمسك يدها: طب تعالي امشي معايا عشان اضمن ميعملكيش حاجه
يشد ياسر يدها ويدفع ليل لتقع علي الارض
تذهب باتجاهها الفتاه: معلش امشي انتى ابوس ايدك
ليل: انتي خايفه منه ليه متخافيش انا معاكي
ثم تقف ليل بمساعدتها وتقول له بكل قوه
هاتمشي معايا ووريني هاتقدر تعمل اي
يذهب ياسر باتجاه قنينه ملقاه علي جنب الطريق
ويذهب نحو ليل ليقذفها فوق راسها ولكن شخص اخر تدخل في اخر لحظه واخذ هو ضربه القنينه علي راسه
تنصدم ليل مما حدث
تذهب باتجاهه: انت كويس اي ده دم
لازم نروح المستشفي
ليل بصدمه اخرى: اي ده انت تاني؟
...................................................................
في مكتب مصطفي
مصطفي: ايوا يانور
نور بقلق: مش عارفه ياعمو ليل كلمتني انها في مستشفي وبعدين الخط قطع وانا مكنتش معاها ومش عارفه اي حصل
مصطفي بقلق وهو يقف وياخذ مفاتيحه ويذهب باتجاه الباب: مستشفي اي
نور: مستشفي ********** انا راحه علي هناك اهو
مصطفي: طيب طيب سلام
ثم يحاول ان يهاتف ليل اكثر من مره ولكنه بيعطي مغلق
...........................................................
يدخل مصطفي مسرعا باتجاه الطوارئ يسال علي ابنته
ولكن الممرضه مستمره باخباره بان لا يوجد مريضه بهذا الاسم
مصطفي بزعيق: يعني اي... دورى كويس
الممرضه: حضرتك بتزعق ليه بقول لحضرتك مش موجوده
ياتى علي الصوت العالي دكتور سامي
دكتور سامي: اي ده سياده المستشار اكيد بتسال علي ليل
مصطفي: ايوه هي فين الممرضه بتقول ان اسمها مش موجود
دكتور سامي: ليل كويسه لكن الشخص الي جه معاها هو الي مجروح والجرح اتخيط وموجود في اوضه فوق
مصطفي: مكان الاوضه فين
الدكتور: هاجي مع حضرتك
...................................................
ليل: طب ماطلع عندك دم اهو
موسي: اي ده معلومه جديده
ليل تقترب منه وتنظر داخل عينيه
موسي بتوتر: بتبصيلي كده ليه
ليل: انت بتراقبني ولا اي... كل شويه الاقيك تظهر
موسي: ابدا انا محامى وكان عندى قضيه وكنت طالع من المحكمه ده جزاتي ان وقفت ادافع عنك
ليل: اه اهلا اهلا يلا خير فداى
موسي،: فداكي اي والغرز دى فدااكي برده
ليل: ليه هو انا اعرفك
موسي: تقريبا ساكن في نفس العماره
ليل: واي يعني...
موسي: المفروض تدفعيلي تعويض
ليل: اه شغل المحامين هايبتدى... لا محدش قالك تتدخل
كاد ان يرد عليها موسي
في دخول مصطفي
يذهب باتجاه ليل ويحتضنها بشده لو يستطيع ان يدخلها بداخله لفعلها
مصطفي وهو ينظر لكل انش بها: انتي كويسه؟
ليل: اه يابابا كويسه متقلقش لولا موسي كان زماني مكانه الوقتي
مصطفي بهمس': موسي ثم ينظر باتجاهه نظره لم يفهمها ليل او سامي
ولكنها وصلت لموسي وفهمها
مصطفي بحده: طب يلا نتكلم في البيت
تدخل نور: تذهب ناحيه ليل
نور: ليل انتي كويسه موبايلك مغلق ليه
ليل: مفيش وانا بكلمك فصل شحن
نور: اه اي الي حصل
ليل: مفيش شاب كان بيدايق بنت وانا اتدخلت فكان جاي يتهجم عليا واستاذ موسي دافع عني
نور: شكرا ياستاذ موسي وحمد لله علي سلامتك
موسي: الله يسلمك
مصطفي ل سامي: دكتور مصاريف علاج موسي علي حسابي
موسي: مفيش داعي حضرتك
مصطفي: لا في بعوضك عن الي حصلك بسبب بنتي مش اكتر
الدكتور: حاضر ياسياده المستشار طب بالنسبه ل ليل مكناش كملنا كلامنا
مصطفي وهو يشد ليل من ذراعها: بعدين يادكتور بعدين
ليل وهو تمشي خلف والدها: كلام اي الي يقصده الدكتور
مصطفي: لا ولا حاجه يلا عشان نلحق نوصل نور قبل مانروح
نور: هاركب تاكسي يااونكل متشيلش هم
مصطفي: عيب الي بتقوليه ده يلا قداامي
نور بخفوت: حاااضر
........................................................
في بيت ليلي علي مائده العشاء
سامح: ليك وحشه والله
عبد الرحيم: انت اكتر ياسامح... عامله اي ياتقي في الدراسه
تقي: كويسه ياعمو... جبتيلي اي هديه وانت جاي
عبد الرحيم: شوف البت بتسال علي الهديه علي طول طب اسالي علي احوال عمك الاول طيب
هبه: متقصدش هي بس عفويه شويه
عبد الرحيم: انا بناغشها بس
تسنيم وهي تضع ورك فرخه اخر بجانب منابه: كل كويس ياحبيبي شكلك هافتان ومبتكلش هي مراتك مبتاكلكش ولا اي
عبد الرحيم بتحسر: هه مراتي... مراتي غضبانه عند اهلها بقالها اربع شهور
تسنيم: ليه كده بس
عبد الرحيم: بعدين هاابقي اقولك احنا الوقتي علي الاكل
تسنيم: مبتاكلش ليه ياسامح ماتحطي قدامه ياهبه
ده راجلك غذيه كده
ادم وهو ينظر ل ليلي التي تتناول اكلها في صمت وتراقب مايحدث
يضع ادم حته صدر امام ليلي بجانب اكلها
ليلي: اي كل ده مش هاكل كل ده ياادم
ادم وهو يربت علي ظهرها: لا كلي ياحبيبتي انتي واقفه علي رجلك طول النهار
تسنيم وهي تاخذ ماوضعه ادم امام ليلي وتضعه امام عبد الرحيم
تسنيم: ليلي اكلتها صغيره طب بس هي تخلص الي قدامها انما ده ياحبيبي جااي من سفر
كل يااحبيبي بالهنا والشفا
ليلي تقف: انا شبعت الحمد لله
بالهنا والشفا انتو... تصبحوا علي خير عشان عندى شغل بادرى
عبد الرحيم: استني نشرب الشاى ونتكلم
ليلي بهدوء: تمام هاروح اعمل الشاى... عما تخلصوا
..........................................................
في بيت مصطفي
ليل: في اي ساحبني وراك زى الحيوان كده ليه
مصطفي: في انك تجاوزتي حدودك
ليل: حدود اي انا مش فاهمه
مصطفي: انت مالك ومال الي في الشارع بتدخلي ليه... اي فاكره نفسك مصلحه قوميه
ليل: وضع غلط شوفته اي كنت عاوزني اتفرج وهو بياذيها
مصطفي: كام راجل كان في الشارع
ليل: لا رد
مصطفي بزعيق: انطقي
ليل دون ان تنظر له: كتير
مصطفي: اشمعنا انا بقاا بنتي الي هي بنت تدخل في وضع خطر زى ده
ليل: بس انت مربتنيش انى بنت.. انتي ربتني اني انسانه واتعامل بالانسانيه مش بذكر او انثي
مصطفي بحده: يلعن تربيتي الي تخليكي تحطى نفسك في خطر
..................................................
في بيت ليلي
وهم يشربون الشاى
ليلي: خير ياعبد الرحيم
عبد الرحيم: كنا عاوزين نقعد ونشوف حسابات المحل وليا اي من ايراده طول السنين الي فاتت
سامح: ثانيه واحده هي مش كانت بتحولك نصيبك علي طول ده الي فهمتهولي
عبد الرحيم: محصلش
ليلي: انت لا وقفت ولا اشتغلت وجاى تسال علي ايراد علي الجاهز كده ده المفروض انت الي جاي من دول الخليج تبقي معبي فلوس
عبد الرحيم: انتي بصالي في فلوسي مهو ده تمن تعبي وغربتي
ليلي: وابنك فين من دول هاا... ابنك الي سيبته ومسالتش فيه ولا حتي بتبعت مصاريفه وانا طول السنين الي فاتت مفهماه انك بتبعت مصاريف ليه
وبتسال عليه بس كبر خلاص ومعتش اعرف اضحك عليه زى الاول
عبد الرحيم: انتي مين انتي عشان تحاسبيني وتحاسبيني علي اي اصلا... هو انا رميته في الشارع انا سايبه مع عمته ونينته وف بيت... وحقى في الايراد تاخدى منه مصاريفه
ليلي: رجعنا لنفس النقطه الايراد وادى انت قولت بنفسك لمصاريف ادم... يعني مالكش حاجه عندى تبدا تحاسبني من لحظه وجودك هنا حتي تنزل تشتغل معايا شويه
عبد الرحيم: انتي عارفه ان ماليش في شغل العطاره
سامح: كويس انك جيت اصلا... انا عاوز نبيع المحل وكل واحد ياخذ نصيبه وهي مش موافقه
عبد الرحيم: مش موافقه ليه ان شاء الله
ليلي بعد ان وقفت: مش موافقه ان تعب ابويا وشقاه وتعبي انا كمان يتهد بالسهوله ده جايز المحل ده ميفرقش معاكوا في حااجه لكن يفرق معايا انا
تسنيم: هما عايزين يريحوكى وتقعدى بقا وترتاحي
ليلي وهي تنظر لها بحده: وامد ايدى ليهم مش كده
عبد الرحيم: عيب الي انتي بتقوليه ده انا اخوكي الكبير
ليلي: اخويا الكبير كان فين لما ابويا مات هاا سافر تاني اسبوع اخويا الكبير فين لما يوميا بتعرض لمضايقات عشان يكرهوني في الشغل وانا ابداا لا يمكن يتقفل ده هو الي فاتح بيتنا... كنت فين ياكبير لما ابنك كان محتاجلك وصحابه بيعايروه انو مالوش لا ام ولا اب هااا كنت فين لما امك كانت بتتعب والف بيها المستشفي في نصاص الليالي واخوك بيكون مطبق في االشغل هااا كنت فين رد عليا
تسنيم: انتي بتعايريني ياليلي
ليلي: مش بعايرك وانتي عارفه لو اخر نفس فيا هاكون تحت رجلك وبخدمك
سامح: متعمليش نفسك مظلومه وبريئه انا بعد وفاه ابونا قولت نبيع المحل وانت مرضتيش وقولتي هاتقفي فيه يبقي كان اختيارك... رافضك للعرسان وقعادك لحد دلوقتي من غير جواز ولا عيال اختيارك
رعايتك لابن اخوكي واعتبارك ليه انو ابنك كان اختيارك
كل حاجه في حياتك انتي اخترتيها انتي لا مسكينه ولا بريئه
ليلي بزعيق: صح بس في حاجه انا مخترتهاش... ان يكون عندى اخوات رجاله بس ملهمش موجود انا الي شايله مسئوليه البيت وبيطلبوا وبس
ترفع تسنيم يدها وتنزلها علي وجه ليلي وتقول بزعيق: اخرسي... انا ولادى احسن رجاله فااهمه
احسن منك كمان علي الاقل كل واحد عنده عيال شايلين اسم العيله لكن انتي اي ولا حااجه فااهمه
هنا يتدخل ادم الذى كان يسمعهم من خلف الباب من البدايه
ادم بحده: اي الي انتي بتقوليه ده ياتيته... ده امي الي ربتني وكبرتني لحد مابقيت راجل ده هي اساس كل حااجه
تذهب ليلي لامها تسنيم وتقول بحزن دفين وحده : دى المره التانيه.. والي مخليني موجوده في البيت ده انتي وذكرى ابويا الله يرحمه بس لو كررتيها هاطلع من حياتك خالص وهاتتمني لو تشوفيني ومش هاتعرفي
ثم تتركهم وتغادر الي غرفتها وتغلق عليها جيداعبد الرحيم: مكنش ليه لازمه الي عملتيه ده ياماما
سامح: سيبها تربيها وتعلمها الادب
ادم بضيق : انا خارج احسن
عبد الرحيم: رايح فين ياولد دلوقتي الوقت اتاخر
ادم: انت جاي دلوقتي بعد السنين دى تسالني رايح فين وجاى منين...... اقعد اقعد اسالهم علي الفلوس
ده الي انت جاي عشانه اصلا... يلا سلام
سامح: اهي تربيتها اهي... نسخه منها طالع قليل الادب وبيرد علي الكبير
تسنيم اخذ كلام ليلي يرن في اذنها: سيبوني الوقتي عاوزه اقعد لوحدى شويه
سامح: مااشي هاطلع ارتاح عن اذنكوا
عبد الرحيم: وانا هادخل اعمل كوبايه شاى تانيه دى بردت
....................................................
في بيت مصطفي
ليل: انت مكبر الموضوع علي فكره محصلش حااجه
مصطفي: لا حصل.. كان ممكن تبقي مكان الي اسمه موسي ده
ليل: واي يعني ده غرزتين مجراش حااجه
مصطفي: انت الكلام معاكي مش هايجيب نتيجه
من هنا ورايح مفيش خروج من البيت لحد ماقرر
ليل: يا سلام والكليه والمحاضرات
مصطفي: مش مهم
ليل بزعيق: انت بتعمل كل ده ليه ها... عاوز تبقي المسيطر وكلمتك الي تمشي وخلاص
مصطفي: الي قولته يتنفذ
ليل بزعيق : انا مش عبده عندك عشان تعاملني كده وقولتلك محصلش حااجه دى خبطه صغيره في الراس اي يعني
مصطفي بزعيق: افهمي بقاا انا خايف عليكي
ليل بزعيق: لا خايف عليا ولا حااجه دى واجهه بتدارى وراها تسلطك وحبك للتحكم
مصطفي بزعيق: انتي عندك ورم في المخ افهمي بقا
ليل:................................................................................................... يتبع
#فرصة_تانية
#بقلمي_زينب_أحمد
أنت تقرأ
فرصة تانية. بقلم /زينب أحمد
Romanceطول مافي وقت نصلح أخطاءنا يبقي في فرصة تانيه نبدأ من جديد 🦋 ابتداء ١/٥/٢٠٢٣✨ انتهاء ١٧/٧/٢٠٣٣🦋 تمت بحمد الله ♥ بقلم /زينب أحمد