مصطفي بصدمة: ليل
موسي: يلا بسرعه ننقلها علي المستشفي
مصطفي يقوم بحملها ويجرى بها لعربيه الاسعاف
الي كانت مجهزه من قبل..................................................
في المستشفي
كانوا يقفون جميعا امام غرفه ليل
مصطفي وموسي ونرجس وميرنا
ومصطفي (ابن نرجس) ونور والعقيد محمد
يخرج الدكتور
مصطفي: هاا يادكتور بنتي عامله اي
الدكتور: متقلقش ياسياده المستشار ليل بخير
موسي بقلق،: امال جسمها متلج ومبتردش ليه
الدكتور سامي: ده نتيجه التخدير ونقص التغذيه الفتره الي فاتت مقصر عليها
انا علقتلها تحاليل وتاكل فاكهه كتير الفتره الجايه
نرجس: حااضر ياادكتور مش هابطل اكلها الا لو نايمه
مصطفي: اقدر اشوفها
الدكتور: اه هي فاقت تقدروا تدخلوا بس بلاش تتعبوها
العقيد محمد: لازم نستجوبها يامصطفي ونشوف اقوالها اي
مصطفي بضيق: وده وقته يامحمد
العقيد محمد: معلش لازم
مصطفي: تمام هادخل معاكو
العقيد محمد بعد تنهيده: تمام يلا ياموسي
..................................................
في غرفة ليل
كانت تفكر فيما حدث
فلاش بالك
ليل: اهرب بسرعه
وليد بصدمه: بتقولي اي
ليل: اي الي سمعته بسرعه انت لو اتقبض عليك مش هاتطلع منها ثم تكمل بهدوء: انا عندى احساس انك انسان كويس ومن حقك فرصه تانيه تاخدها وتبدا حياتك من جديد
وليد: انتي ازاى كده بالرغم ان خاطفك وعاوز اقتلك بتفكرى فيا انت مخك سليم مش مجنونه؟!
ليل: انا بساعدك عشان عندى احساس انك تستحق فرصه تانيه بجد
_المكان كله محاصر سلم نفسك
ليل: يلا بسرعه مفيش وقت اهرب وقبل ماتهرب خدرني عشان يصدقوا ان مشوفتكش ومعرفش شكلك
وليد قبل ان يضع علي انفها المخدر: انتي انسانه كويسه بجد وماتستاهليش تكوني بنت الراجل ده ولا انك تموتي
ابتسمت له ليل ثم وضع المخدر علي انفها وذهبت في عالم اخر
قطع شرودها مصطفي وهو يحتضنها: ليل انتي كويسه
هزت ليل راسها له
العقيد محمد: حمد لله علي سلامتك ياليل
ليل بهدوء: الله يسلمك
العقيد محمد: دلوقتي هانطلعلك صوره وتقولي هو ده الشخص الي خاطفك ولا لا
ليل ببرود: انا مشوفتوش عشان اقدر اقول
موسي بنرفزه: عاوزه تقنعيني يومين كاملين مخدره ومشوفتيش وشه
العقيد محمد: موسي
مصطفي: ردى عليهم انتي فعلا مشوفتيهوش
ليل: انا هاكدب ليه... ايوه معرفش شكله وكنت لما افوق يخدرني تاني
موسي: طب بالنسبه للعلاج الي لقيناه ده بتاعه ولا بتاع اي
ليل: لا رد
العقيد محمد: ساعدينا عشان نقدر نوصله ونحميكي
ليل ببرود دون ان تنظر لموسي: انا معرفش هو مين ومعرفش شكله ممكن بقا تسيبوني ارتاح لاني تعبانهموسي بعصبيه: انتي بتكدبي ليه... مخبيه اي
ليل: لا رد
مصطفي بحده: انا مستحملك ومستحمل وجودك عشان بس العقيد محمد
العقيد محمد: خلاص يامصطفي يلا ياموسي عشان نقفل المحضر
موسي: انت مصدق الي بتقوله ده هي عارفه حاجه ومخبياها
العقيد محمد بحده: يلا ياحضره الظابط
موسي بضيق: حاااضر
.....................................................
بعد ان غادروا
مصطفي يمسك يد ليل: حبيبه بابا عاامله اي
ليل بتعب: كويسه يابابا متقلقش
مصطفي: انا اسف انا السبب في كل الي حصلك
ليل بتعب شديد: متعتذرش يابابا انت مالكش ذنب
مصطفي: انتي تعبانه اووى ياليل... مش ناويه تريحيني وتعملي العمليه بقاا
ليل بتعب وهي مغمضه عينيها: انا قولتلك شرطي عشان اعملها... سيبني بس الوقتي انام شويه ونتكلم بعدين
مصطفي وهو يغطيها: مااشي يااحبيبتي ناامي
..................................................
امام الغرفه
نرجس: هاايامصطفي
مصطفي: ليل نايمه سيبوها ترتاح
نرجس: يعنى هى كويسه طب ادخل اشوفها بس ومش هاصحيها
مصطفي: تمام... مصطفي خد ميرنا ونور وروحوا وتعالوا علي بكرا تكون بقت احسن
مصطفي: بس
نرجس: اسمع كلام خالك يامصطفى مش وقت مناهده
مصطفي: حاضر ياماما..بس هاروحهم وهاجيلك علي بليل عشان لو عاوزين حااجه واطمن علي ليل
نرجس: تمام
مصطفي: خليكي جنب ليل يانرجس هااروح مشوار وراجع
نرجس: رايح فين الوقتي
مصطفي: بعدين هاقولك خلي بالك منها بس لحد ماارجع
...............................................
حسام: اخيرا خلصت مهمتك
موسي: لسه مخلصتش... لازم الاقيه عشان اضمن امان ليل
حسام: بس العقيد محمد قال ان القضيه اتقفلت
موسي ببرود: متقفلتش بالنسبالي
حسام: موسي انت كده بتعرض شغلك للخطر
موسي: الشغل مش اهم من حياة ليل عندى
حسام: المهمه دى شقلبتك خالص ربنا يهديك ياصاحبي
وتركه وغادر
.......................................................
تدخل نرجس غرفه ليل تجدها نائمه وتضع ذراعها علي عينيها
نرجس تجلس علي سريرها امامها
نرجس بهدوء: متغيرتيش ياليل كنتى صغيره تشوفي اي مكان بعيد محدش شايفك وتعيطي وتطلعي تضحكي عاادى
بس كنت بكون حاسه بيكي وعارفه انك مش كويسه
زى مانا عارفه الوقتي انك مش نايمه وبتعيطي
أنت تقرأ
فرصة تانية. بقلم /زينب أحمد
Romanceطول مافي وقت نصلح أخطاءنا يبقي في فرصة تانيه نبدأ من جديد 🦋 ابتداء ١/٥/٢٠٢٣✨ انتهاء ١٧/٧/٢٠٣٣🦋 تمت بحمد الله ♥ بقلم /زينب أحمد