5

388 12 0
                                    

مصطفي بزعيق: انتي عندك ورم في المخ افهمي بقا
ليل: اي الي انت بتقوله ده... اكيد بتقول كده عشان اسمع كلامك واصدق انك خايف عليا مش كده!؛

مصطفى بخنقه ونفس متقطع بعد ان شعر بما تفوه به من حقيقه مؤلمه :
في لحظه ممكن تروحي مني ثم يذهب ليجلس بانهاك واضح: ياريت كان مجرد كلام لكن دى حقيقه للاسف
تذهب وتقف امامه وتقول بهدوء: بابا بص عليا... انت شايفني صح انا كويسه ليه بتقول كده.انت عارف ان نقطه ضعفي المستشفيات والحقن ليه بتقول كده... بتخوفني صح؟؟
لا يرد مصطفي عليها ولكن يقف ويحتضنها
وهي لما تبادله الحضن: انا كويسه ياابابا صدقني
مصطفي بحزن: انتي اغلي حاجه في حياتي ياليل انتي كل حيااتي مش مستعد اخسرك لاى سبب
تخرج ليل من حضنه وتمسك يده: انت ليه مش مصدقني انا كويسه اكيد في حاجه غلط في الاشعه او يمكن اتبدلت صح ممكن؟
مصطفي: كنت اتمني ده ياريت... بس الحقيقه غير كده وكمان في عمليه لازم تعمليها في اقرب وقت
ليل ترجع خطوه للخلف وتقول بصدمه: عمليه
مصطفي: ايوه ياحبيبتي عشان تخفي
ليل: استحاله مش هانام تاني علي سرير عمليات
مصطفي: ده الطريق الوحيد عشان تعيشي
ليل بصدمه: للدرجه دى يعني يا اموت يا اعمل العمليه مافيش حل تاني
مصطفي: ايوه للاسف
تذهب ليل لغرفتها دون ان تتحدث باى شي اخر
ويذهب مصطفي للبلكونه ليدخل لرئتيه الهواء فقد كان يشعر انه لا يتنفس وظل يفكر كيف يقنع ليل بالعمليه
الا ان غفل ونام دون ان يشعر علي الكرسي
وعلي الجانب الاخر ليل لم يدخل لجفنها النوم وظل الف سؤال يدور في عقلها الا ان اتي الصباح
قامت وارتدت ملابسها ونزلت من البيت دون ان تتحدث مع احد
.......................................................
في مكان آخر
بالتحديد في محل العطاره
ليلي: اي ياعم سيد واقف كده ليه وباصصلي وكانك عاوز تقولي حاجه
عم سيد بتردد: بصراحه في ياست ليلي
ليلي: خير
عم سيد: هو حضرتك يعني عاوز تبيعي المحل
ليلي: انا لا ابداا... مين قالك الكلام ده؟؟
عم سيد: في واحد بره كان بقاله مده بيبص علي المحل يمين وشمال ويبص والزباين بتشترى فروحت اساله لو عاوز حاجه قال انو جاي تبع صاحب المحل لان عرضه للبيع وقال يجي يعاين المكان قبل مايتفقوا
ليلي بضيق: فين الراجل ده... تعالي معايا
عم سيد: اهو الي واقف هناك ده علي الناصيه وبيتكلم في الموبايل
ليلي: طب روح انت وانا هاتصرف
عم سيد: حااضر
تذهب ليلي باتجاهه
ليلي: لو سمحت
شخص يبدو في الخمسين من عمره: افندم
ليلي: حضرتك قولت للي واقف في محل العطاره انك جاي تعاين عشان هاتشترى
شخص: وانتي اي يخصك في الموضوع
ليلي: لان انا صاحبه المحل ومعرضتوش للبيع
شخص: اي ده ازاى.. ده كلمني واحد اسمه سامح وانو معروض للبيع
ليلي: اه سامح ده واحد من اصحاب المحل
وفي ثلاثه والثلاثه مش موافقين يتباع يبقي مش معروض للبيع ولا اي!
شخص ما: ااه طب عن اذنك
ليلي: مع السلامه
ليلي في نفسها ( حسابك معايا لما اشوفك بليل ياسامح)
............................................................
في مكان اخر في المستشفي
تدخل وهي متردده مما هي مقبله عليه بعد قليل
استرتاح اذا عرفت الحقيقه من شخص اخر ام مااذاا

فرصة تانية. بقلم /زينب أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن