فرصة تانية. بقلم /زينب أحمد

١٥

ليل وهي تنظر ل ليلي بترقب: هااقولتي اي

ليلي وهي تخفض بصرها: موافقه
ليل: يحي العدل
مصطفي وهو. ينظر ل ليلي: بجد موافقه؟
نرجس: بس بقا يامصطفي متحرجهاش
ليل: هانيجي نتقدملك رسمي بكرا ان شاء الله
مصطفي: بكرا اي انتي لسه تعبانه
ليل: لا مانا هاخرج معاك النهارده
نرجس: خير البر عاجله يا مصطفي خلينا نفرح بقاا
يدخل الدكتور سامي: سامع حد بيقول هايخرج
ليل: اه انا في اعتراض
سامي: اه مفيش خروج النهارده لحد مانتطمن ان كل حاجه تمام
ليل: بس
مصطفي والد ليل: مبسش ياليل عشان نطمن عليكي
ليل: ايوه بعني هاخرج امتا
الدكتور سامي: لو كل حااجه تمام ممكن علي بكرا
ليل : تمام هاستني بس للصبح وبعدين هاخرج
الدكتور سامي بسخريه: كتر خيرك والله

ذهب كلا منهم لبيته ماعدا نرجس التي اصرت علي المبيت مع ليل

نرجس: كلهم مشيوا اتكلمي بقاا وطلعي الي جوااكي
ليل بدات عينيها تتجمع بها الدموع
ليل: شوفتيه ياعمتو جااي بيقولي اي ده عذر اقبح من ذنب قال بسبب شغله ضحك عليا
نرجس: يمكن فعلا مكنش يقصد الي حصل
ليل بسخريه من وسط بكائها: مكنش يقصد لعب بيا وكذب عليا ومكنش يقصد انتي اكتر حد عاارف ان بثق في الناس بصعوبه لان اي حد بيقربلي بيكون عاوز يقرب لسياده المستشار ويستفاد من علاقاته
ومفيش غير نور الي حستها تعرفني عشان انا ليل مش عشان بنت سياده المستشار
ولما لقيته بابا مش حابه وهو كمان قولت كويس يبقي صديق ليا عشان انا مش عشان حااجه تانيه
طلع حتي ده جزء من الخطه عشان يضحكوا عليا
ثم تكمل ببكاء: هو انا ساذجه لدرجه دى
نرجس: وهي تربت علي كتفها: لا ياليل متظلميش ابوكي...... ابوكي مكنش يعرف انو ظابط انا سالته معرفش غير بعد ماتخطفتي
ليل: بس هو كان يعرف ياعمتو
تحتضنها نرجس بشده: هش بس خلاص ياقلب عمتك
تخرج ليل من حضنها وتقول بقوه مزيفه: بس خلاص مفيش عياط بعد كده انا هاضحك وبس عشان فرح بابا برده
نرجس: طب وموسي
ليل: ولا كاني عرفته ولا قبلته ميستاهلش اصلا دمعه مني
نرجس: بنوتي القويه اهي
ثم تظل نرجس بجانبها الا ان تغفو ليل وتذهب في نوم عميق
......................................................
في اليوم التالي وبالتحديد في المساء
كانو يجلسون جميعا في بيت ليلي
مصطفي ونرجس وليل
وكان في استقبالهم تسنيم وادم
نرجس: اي هي عروستنا كل ده بتجهز
تسنيم: ثواني هاندها
وبعد دقيقتين
تدخل ليلي وترتدى فستان باللون الاسود وطرحه باللون البيج
وتجلس بعد ان تسلم علي ليل ونرجس
وتجلس بخجل بجانب مصطفي
تسنيم ل ليلي: سياده المستشار طالب ايدك ياليلي اي رايك
ليلي وهي تخفض ابصارها: موافقه
تسنيم: علي خيرة الله
ادم: تمام خطوبه الاول وبعدين الجواز
مصطفي: بعد اذنكوا احب نكتب الكتاب والفرح بعد اسبوعين
ادم بصدمه: اسبوعين قليل جداا
مصطفي: انا البيت عندى جااهز ومش هااحتاج حااجه تجيبوها وبالنسبه للشبكه ننزل بعد بكرا بالليل نجيبها
ليل: ايوه يابابا بس مش هانلحق نشترى الفستان ونحجز قاعه ونعزم الناس
ليلي: مفيش داعي لكل ده ياليل
ليل: لا في داعي لازم هانعزم الناس ونعمل فرح كبير
مصطفي: خلاص ياليل هانعمل الي انتو عاوزينه وهانلحق متقلقيش
تسنيم: انا شايفه ان كده متفقين يلا نقرا الفاتحه
وقراوا الفاتحه واطلقت نرجس زغروطه كعاده تلك المناسبات
وسلمت نرجس وليل علي ليلي ومصطفي وتبادلوا المباركات