بعد اليوم انتهي ....
سالي: انتي م شايفه يعني كلام جدي كيف ودافع عنها لو انا كنت مكانها م كان بيجيب لي حقي طول عمره م سال من كلامنا عن زول
سلوان: صراحه انتي افورتي شديد ماكان في داعي ل كلامك هسه الله بيسالك دي شكلها شكل بط
سالي عاينت ليها بغيظ ومشت
.....
عدا الاسبوع علي خير وجات الجمعة البعدها وصراحه جو الخرطوم م نفع معاي وشبه اتحسست من الغبار بتاع الخريف دا ف كنت قاعده وم طلعت سلمت علي خالاتي زاتو ،
بس هم مرو علي وكدا واطمنو علي صحتي اخدو قعدتهم وبعدها مشو لما جا السبت اتصدمت ب جدي لما قال لي اجهزي عشان تطلعي مع آسر يسجل ليك معاه في الجامعة وم اداني فرصه ارد طلع طوالي وبقيت امام الامر الواقع،
اخدت دش بارد عشان اقدر اصحصح كويس ولبست فستان نود وطرحه درجه افتح منه واسبورت وشنطه يد ،،وطلعت آسر عاين لي مسافه كان عايز يكون فيني شي غلط ويقول ل جدي اسوقها كدا، دا شكل اسوق بيه زول الجامعه بس هه وين م بلقي مني غلط،
كان لابس ساعه لونها اسود وبنطلون اسود وقميص درجته قريبه لدرجه فستاني اتحسست انا عديل لمن قربت اطلعه ،، بس ملاحظتي للبسه كان بعد اتحرك وقربنا نصل ف عديتها ،
لما وصلنا ولوقتها م كان في زول قال كلمه بدا الحوار ب هداك مكتب التسجيل امشي اعملي إجراءاتك وبعد تخلصي انا قاعد ف البنشات الجنب المدخل واسرعي بالله انا مصدع
عاينت ليه بصدمه بس اكلتها ف حناني وقلت خير يا ولد الاء ،،
اتجرجرت شديد وصفوف وتصوير ورق وغيره ومرت ٣ ساعات لما طلعت مكان قال لي م لقيته بقيت منتظرة ساعه وهو ماف وم عندي رقمه احترت اعمل شنو او اتصرف كيف طوالي طلبت ترحال انتظرت خمس دقايق مسافه وصل ومشيت البيت دخلت علي غرفه جدي قلت ليه اضرب ل آسر قول ليه اني وصلت
جدي: ليه هو م وصلك لحد هنا؟
انا : لا م لقيته واتاخر شديد وجيت براي وريه عشان م ينتظرني
جدي ضرب ليه طوالي هو اتحرك وجا البيت عايز يبرأ نفسه قدام جدي وانه انا الغلطانه بس انا كنت شرحت الحصل كله قبل هو يصل بس قلت ل جدي م يساله من شي لانه براه م طايقني وكدا
جدي: اتذكر اني بعدي ليك بمزاجي
بعد وصل آسر وانا دخلت مع جملة جدي دي ،الموضوع حرقني وقلت لازم اعرف الحصل شنو وجدي بعَدِي فيه ،قطع تفكيري صوت آسر وهو بقول لي بتعرفي تشتكي ولسانك طويل طيب مالك م كنت بتاخدي بيه حقك وجيتي ضايقتينا
كلامه وكانه بعرف الحاصل لي بس ماف سبب يعرفه او مناسبه انا م حكيت ليه شي ولا جدي عارف عشان هو يعرف منه ودا خلق كميه اسئله جواي
انا: معلش بس م فاهمه ضايقتك وين قصدك في بيت جدك الي هو جدي ولا انا قاعده معاك ف بيتك ولا كيف ؟
آسر: ماشاءالله اهو لسانك طلع امتار
انا: العارفاه انه الموضوع دا م بخصك وفضولك دا شوف حاجه غيري تشبعه ليك
آسر: منو القال اصلا اني بفكر فيك ولا في حياتك وبعدين شنو حركات اللبس ونفس اللون وبتاع عارف روحي حلو م يحتاج محاولات لفت النظر دي
انا :رفعت عيني عاينت ليه كاني يداب شفت لبسته وقلت ليه تصدق اصلا م شفتك لابس شنو لكن كونك ركزت ف لبسي حركه حلوه ارضيت بيها غروري وابتسمت ليه باستفزاز وطلعت
،،،،،،،،
بعد كم يوم طلعت اتعرفت علي بنات خالتو زينه وكانت هي لطيفه وبناتها الطف منها بمراحل عبير وعلا اكبر مني الاتنين طلعو معاي السوق اشتريت لبسات للجامعه نسقو معاي الالوان وكدا يعني جد ارتحت ليهم ،
كنت نايمه لما صحيت لقيت الساعه ١١ طبعا وقتها كانت الجامعه فتحت ليها اسبوع وانا م مشيت قلت اول ايام م بكون في قراية وكدا وياهو دا الاسبوع التاني اول يوم باعتبار انه عدي برضو ، عملت قهوة عشان اقدر افهم الحاصل علي شنو لقيت جدي قاعد صبحت عليه وبعدها طلعت مسكت تلفوني وضربت ل امي كل يوم وانا بسمع صوتها بحمد ربنا علي وجودها بس كنت عارفه انهم م كويسن بذات بعد مشيتي دي اي شي بقي عليها هي بحس بالندم واني انانية بس برجع اتذكر انه الحياة قرارات لو امي كانت عايزة حريتها كانت جات وخلت البيت، جدي م برفضها بس هي لسه متمسكه ب ابوي وحاسه انه ممكن يتغير ،،
فكرت مسافه لحد م ضربت ليي علا اجي اقعد معاهم، امهم طالعه ونتونس وكدا استاذنت من جدي ومشيت قعدت نص ساعه بعدها طلعت منهم رجعت وبقيت قاعده زهجانه وللان م عندي صحبات غير علا وعبير بس دخلت لي ايه بت خالتي الاء سلمت وقالت لي ليك ايام م شايفاك وتقريبا م بتجي الجامعة الحاصل عليك شنو ،ف البداية استغربت من سؤالها بس فهمت لما عرفت انه هي برضو بتقرا معاي نفس التخصص والدفعه المهم اتكلمت لي كتير عن الجامعة والناس واصحابها وحاجات كدا هامشيه جدا ماف داعي ليها وفي الاخر قلت ليها تصبحي علي خير لبكرة ،،
لاقيتها تاني يوم في الجامعه سلمت علي بحرارة وعرفتني علي صحباتها كانو معاها من الثانوي وادتني الجدول يعني علي نياتها شديد صحباتها م ارتحت ليهم ولا حتي حسيت انهم قادرين يتكلمو براحه في وجود زول غريب فضّلت الانسحاب منهم وقعدت براي عديت اول شهر بعيده تماما عن اي زول في الجامعه حتي آسر مرات بلمحه وهو بعمل رايح مني وانا كانه وجوده ماف لحد م يوم شداني من يدي قدام الناس وبقي ممشيني وراه بسرعه لما لقاني واقفه مع زين
