10

195 11 0
                                    


دقيقه !

انا اصلا م قلت ليه بحبه ، ،باي منطق هو بقول كلامه وبلومني علي طريقه عيشتي او بقلل من تصرفاتي !بس قلت احتمال فهم من طريقتي الغبيه معاه

،،

خطواتي كانت تقيلة او م بتحرك اصلا حسيت الطريق للمستشفي م عنده نهاية لكن البداية عندي .

متين هو جا من الابيض ومتين اصلا حصل الكلام دا ومتين الحادث حصل ، كنت شاردة لحد م وصلت ولقيت كل وحدة في اخواتي حالتها اصعب من القبلها ، جا صوت الممرضة وهي بتقول " منو فيكم شهد عايز يتكلم معاها" بس انا م كنت مركزة اصلا عشان اعرف هي بتتكلم عن شنو ،لقيت احمد مسك يدي ودخلني الغرفه الفيها ابوي وطلع طوالي ،

بس معقولة دا ابوي بقوته وصلابته قاعد قدامي بالطريقه دي ومتوصله فيه كل الاجهزة دي ؟طلع الماسك من وشه وكان بتكلم بصوت واطي وضعيف حتي بحة صوته اتغيرت عاينت ليه باستنكار اكيد دا حلم دا م واقع ابدا وبديت احسن بارتخاء في اعصابي بس حاولت اقاوم واقرب منه

ابوي : اعفي لي وخلي بالك من اخواتك وامك

انا : انت ح تقوم وتخلي بالك منهم احنا م بنقدر بدونك

م لحق رد علي م لحق ياخد نفس وصوت جهاز القلب كان نذير الشؤم بس دا منو المات ؟ معقولة ابوي انا مات وتاني م ح اشوفه !

وقفت مسافه بحاول اثبت نفسي وم ابكي م عايزه دموعي تنزل ولا اضعف طلعت بقوة واهيه م بتقنع طفل وقلت ليهم البقاء لله

،،،،،

متين وصلنا الابيض ومتين تم الدفن وعدت ٧ ايام علي موته م كنت عارفه ، بصحي بتجبر من اخواتي اني اكل واشرب وارجع انوم تاني بس م كنت قادرة اكون عادية او اعمل شي حتي م قابلت زول لا من اهلي ولا من الجيران .

بعد عدت ١٥ يوم جدي قال لينا تاني ماف شي بقعدكم في البيت دا من بكرة ح تستقرو نهائيا في الخرطوم !

كنت حاسه بغصه في قلبي وانه الليله اخر ليلة ابيتها في البيت ،دخلت غرفته وشلت جلابيته البحبها ومسكت عصايته جات في بالي ضربته البعملها لما يخوفنا ويلامس بيها الارض وسرت فيني رعشه قوية بعدها اطلقت عبراتي

بكيت بكل لحظة حسيت فيها اني بكرهه وكل موقف حصل لي معاه من اتولدت ،كل مرة بحس فيها اني هنت علي ابوي وكل لحظة وجع وتعب وضرب اخدته منه ،، اتكسرت في ابوي بس حتي وهو مصدر كسرتي انا م بقدر انكر اني بحبه ولا بنكر وجعتي عليه

،،لفيت البيت كله وانا بلمس في الحيطان وبتتسرب لي الذكريات والمواقف ،لقيت ولا موقف فيه كان كويس حتي لحظات السعادة السرقتها فيه كانت بتنتهي نهاية مؤسفه،

طلعت من فيض الذكريات بصوت احمد وهو بقول لي ابكي البكاء م ضعف لكن بريحك ،

عاينت ليه باستغراب وبديت افكر انا واحمد مصيرنا شنو ماف سبب يخليني اواصل معاه تاني !

،،،

تاني يوم اتحركنا لبيت جدي ،،الأيام كالعادة عدت رتيبة وجات الجمعة واتلمو خالاتي في الغداء بدا يتفتح موضوعي انا واحمد وجدي حسم النقاش بانه دا شي بخصنا احنا م زول تاني وفعلا محتاجة اقعد مع احمد ونتفاهم ،

بعد الغداء عملت قهوة ومشيت ل جدي قبل اقول ليه شي قال لي احمد قاعد برة اتفاهمي معاه بعدها تعالو لي الاتنين ،

لقيته قاعد في كرسي ومميل علي الحيطة ورافع رجلينه في فرع الشجرة جنبه، نبهته اني وصلت وقعدت بمسافه نسبية عنه استلمت دفة الحوار انا ، بقولو خير وسيلة للدفاع الهجوم ف حبيت ابادر

انا : احمد انا

احمد: قاطعني ،م عايز افرض نفسي عليك ولا ح اعملها في يوم انتي عارفه كدا ف لو م عايزانا نستمر ليك حرية الخيار

كلامي العايزة اقوله ضاع وصوتي ضاع واي شي ضاع م لقيت كلام اقوله لانه النقاش يعتبر خلص وانا م قادرة ارد لحد م هو سحب نفسه ومشي

مريت في خالاتي ومشيت ل امي سقتها معاي غرفتي وبكيت بكل طاقتي سالتها ليه يا امي م عارفه اعمل شي ولا اتصرف طول عمري م بقدر اتخذ قرار ولا اقول راي في شي وبلقي انه اتفرضت علي الف حاجه وانا حتي م عندي جُرأة الرفض

امي : شهد خليك من الانتي بتقوليه دا لانك كنت مجبورة علي كدا ولانك مقيدة وم كان عندك مهرب غير توافقي بالبتفرض عليك بس هسه انتي حرة ماف شي مقيدك حاسة انك قادرة تواصلي مع احمد وم تكسري قلبه او تحسسيه انك كنتي مستغلاه ل مشكلتك بس ولالا ؟

مع الاسف م كان عندي اجابة 

رقعة شطرنجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن