انا محتارة وافكاري جايطه، كنت محتاجه القي جهه عشان ترتبها لي بس الجهه دي لحد الان مجهولة، ،
لقيت نفسي بمشي ل شهرزاد وبسالها اعمل شنو ،
انا: حاسه اني ضايعة وم عارفة اتصرف كيف
شهرزاد: انتي بتحبي زين؟
انا: انتي عارفه كويس زين شنو بالنسبه لي وم من الليله او امبارح
شهرزاد: طيب واحمد؟
انا: لاني م عارفه اتصرف كيف مع احمد او اعمل شنو جيتك
شهرزاد: شهد انتي عارفه عايزه شنو لكن م قادره تعترفي
انا: بمعني؟؟
شهرزاد: كنتي عارفة لو زين بحبك فعلا كان جا وقلعك من ابوي قلع،طيب ما فكرتي ليه قال بحبك بعد اتخطبتي ل احمد وبقي في منافس ليه؟ ولا انتي مفتكرة حبك دا م ظاهر ليه ،شهد احنا كلنا بنلاحظ ل نظراتك ليه ول طريقتك معاه ودا شي اكيد هو بكون لاحظه بس م اهتم ليه ،اهتمامه جا لما انتي بقي عندك حياة تانيه وبديتي تشوفي نفسك فيها م ح اقول ليك اختاري احمد او زين اختاري الحاسه انه بحبك م البتحبيه انتي ح تعيشي معاه طول حياتك م انا
احمد، زين ،موت ابوي الفجأة، حاجات كتيرة كانت بتدور في راسي وم قادره اوقفها لانه م قادرة اتحكم في افكاري كنت شبه مغبيه عن الواقع لكن مع دا كله انا م انانية بس م عارفه اتصرف كيف .
ولانه كل مرة بتتفرض حاجات وافعالي بتكون كلها عبارة عن رد فعل لما بقي لي حرية الاختيار بقيت م قادره اتصرف،،،
بس ختيت شي واحد في بالي انه احمد م يستحق يتخذل مني ابدا بعد وقفته معاي استحضرت ليه اي موقف كان فيه خلاصي وفي الكفة التانيه ختيت زين ،
م لقيت كفته فيها شي غير اني بحبه وبس م كان في ولاشي تاني ابدا والكفته رجحت في النهاية احمد
بس للان م كنت مقتنعه بكلامي او قلبي كان عامي بصري وبصيرتي ومخليني معلقة علي زين لكن حتي وانا معلقه عليه م بقدر اطلع دبلة احمد من يدي وفي النهايه اكون ل زين
رغم اني متمنياه بكل الفيني بس ماف قدرة او دافع يوديني ليه غير حبي ..
اخدت ايام بتدور في بالي حوارات زي دي واكتر وم قادره اتخلص منها رغم اني وصلت ل قرار بس م قادره انفذه كانه بطلع في قلبي وبمشي عليه كانه ولاشي بالنسبه لي ،،،
نزلت جامعتي وحاولت اعدي وقتي
ب حاجات وم اكون فاضيه عشان م افكر لحد ما عدت اكتر من ٤ شهور لقيت جدي بقول لي عايزك برة بدائهياً عرفت عايزني لشنو خفقات قلبي كنت سامعها من حلقي وانا خايفه يفرض علي شي تاني ،،
جدي : مش المفروض بعد دا تحددي وتعرفي نفسك عايزة شنو بدل الولد قاعد منتظرك كدا؟
انا: بس انا للان م قادره احدد شي
جدي: المانعك شنو عندك زول عايزاه؟
انا : طبعا سكت وم قلت حاجه بس نزلت راسي
جدي: ارفعي راسك شهد لو انتي موقفه نفسك عشان حاجه يبقي هي م تستاهل انتظارك الفترة دي كلها اطلعي من الانتي فيه وياريت احمد م يعرف لانه لو عرف انك خليتي في مقارنه مع حاجه تانيه انا بقول ليك من هسه م تختاري احمد ابدا
حاولت ابني نفسي من جديد واحاول ارشد اختياراتي بعيدا عن ضغط جدي او اخواتي او حتي امي لقيت اني بنقاد بطريقه لا اردايه ل زين من جديد وعرفت انه قلبي م بيدي عارفه اني غبيه وكلام كتير شديد استاهل اكتر منه بس مسلوبة الاراده في امور قلبي ..
وصلت الجامعة وبالتحديد تحت الشجرة البنقعد فيها انا وزين رفعت عيني عشان اشوف القاعد منه لقيته زين ومعاه وحده من دفعته ،،
كانت قعدتهم حميمة شديد م بتدل الا علي انهم عشاق م كنت قادره افكر او اعرف هي منو او بعملو ف شنو الجا في بالي شي واحد م غيره اني كنت مخليه احمد يغرق و يعاني من نفس الشعور الانا حاليا بغرق فيه ،وكانه ولاشي .
