الفكرة كانت مرعبة مابالي بوجودي انا وشهرزاد بين يدين ابوي وكمان امي م معانا م كنت قادرة افكر او اتصرف حسيت يديني مربطه وانا م قادرة اطمنها لاني ل نفسي م مطمنه كنت بسمعه وهو بتوعد لينا طول الطريق وم قادرة ارفع عيني ناحيه (علي) وشه ساي بخوف اختي قدرت تتحمل وجوده كيف الله اعلم ،،
دقايق واتذكرت تلفوني مسكته وهو جوة الشنطه عاينت ل علي لقيته شبه نايم كدا ضربت ل جدي م كان برد علي وامي نفس الشي فقدت المنطق البتصرف بيه م لقيت قدام خيار غير احمد رسلت ليه رسالة ولميت التلفون لو ابوي شافه اكيد ح يشيله مني،،،،
امي م كانت عارفه الحصل لينا وبعدها جدي تعب تاني ومشت معاه المستشفي وكلهم كانو قاعدين معاه وماف زول اتذكر غيابنا غير احمد سال امي وقالت ليه مشو الجلسه بتاعت شهرزاد بكونو جو البيت جيبهم عليك الله معاك هنا لانه م عارفين مشينا وين والتلفونات في البيت ،،،
لما احمد رجع البيت م لقي زول عاين ل تلفونه عايز يضرب لي لقي رسالة مني مكتوب فيها "كلم جدي اني وشهرزاد رجعنا مع ابوي "
،،
رسلت الرسالة علي اساس جدي يعرف وهو بتصرف مع ابوي وم كنت قايلة احمد عنده معرفه بالحاصل معانا وكدا بعد وصلنا البيت اصابعه اتشابكت مع شعري وجراني لحد م وقعت وم كنت قادره اتحرك سحبني انا وشهرزاد للمخزن وقفل الباب من برة قلت الحمد لله انه م قال ل علي يسوقها حاولنا نستمد طاقة من بعض واحنا م عارفين مصيرنا شنو الساعة بتعدي ورا الساعة وم جاب خبرنا ولا فهمنا عايز يعمل شنو مع اذان المغرب سمعت صوت احمد ،
استنكرت الفكرة لانها مستحيلة مش بعيدة وبس لكن بعدها لقيت ابوي جاري وبفتح الباب قال لينا استقبلو ولد خالتكم سريع وم عايز ولا كلمة تتقال وم اشوف وشكم الا بعد يمشي ووجه الكلام ل شهرزاد قال ليها بعد يطلع تجهزي حاجاتك ح تصبحي في بيت راجلك
،،،،،
دخلت الصالون بعد غيرت منظري القبيل وهذبت شكلي قلت السلام عليكم وضيفت احمد بعدها علي وابوي وكان معاهم عصام اخو علي الاكبر منه م عرفت ليه ابوي لما ناديته يشيل مني الصينيه قال لي تعالي بس لما شفت عصام قاعد عرفت هو بفكر في شنو واتاكدت تماما لما لقيت علي قال ل ابوي باسفزاز العروسة جات شوف رايها شنو
ابوي: من متين كانت للنسوان كلام فوق كلامنا
م عرفت ارد عايزة انسحب سريع وامشي ل شهرزاد ونطلع من هنا م كان عندي النية ابيت في بيتنا اصلا لقيت الهروب دا اسلم حل لي ،، م كان عندي استعداد ابقي خدامة اضافيه ليه ويعاملني زي الحيوان نار ابوي دي ارحم لي مليون مرة من نار عصام
بس احمد قال راي شنو يا عمي رد ليه ابوي عصام عايز شهد وانا موافق وبعد جدك يتحسن بعزمه للعقد وقالها باستفزاز اكبر ،
كنت عايزة الارض تنشق وتبلعني من موقفي كنت قطعة من شطرنج بحركها ابوي وبعدها الدور وصل عند احمد لما قال ليه يبقي عصام مفروض ياخد اذني لاني خطبت شهد ولا كيف يا جماعة ،،،،
تاني يوم جدي رجع البيت وعرف بالمهزلة الحصلت دي وكمان احمد جيته انفذتني من عصام لكن رمتني اكتر في نيران ابوي لولا وجوده كان بعد كلامه الامبارح دا
ممكن يخسف بي الارض او يقتلني بس عدت
،،،،
لقيت اني وللمرة الالف لكن م الأخيرة كنت بكون رد فعل لحاجه وانا مضطرة اوافق لانه م عندي خيار ،، كل مرة بتتفرض علي حاجات م عايزاها فجأة وبدون سابق انذار لقيت جدي بقول ل احمد جيب شهد واختها وخطوبتكم الاسبوع الجاي ابوي يغصب يرضي وافق علي مضدد وم لمسنا تاني وكان بحاول يتكلم معانا كويس قدام جدي بس انا م عايزة احمد انا كيف اتخطب ل احمد واخطط معاه ل عرسه وانا قلبي مع زين قلت اعجاب ويعدي حاليا مشاكلي واهلي اهم من مشاعري بس لقيت انه الدنيا اتعقدت قدامي لما جا زين وقف قدامي اجبرني اني اطلع ليه قريب من البيت ولو م جيت ح يدخل م كنت عارفة عايز شنو بس قال لي ليه يا شهد توافقي بعد انا حبيتك ،، ليه بعد سلمتك قلبي وحسيت انه اعجابك م توهم مني لكن فعلا في مشاعر من ناحيتك جيتي خربتي توقعاتي كلها !
