علا صوت التبريكات بين الاهل والفرحة ومشاعر معاكسة ووسط فيض المشاعر دا كنت واقفه وكاني في زيف ،،
انا واحمد؟ م استوعبت الفكرة وحاولت اطلعها من بالي لانه دا م وقتها كان نفسي اخرب الحفلة واطلع الدبلة من يميني وارميها واقول اني م عايزة بس ابوي كان قاعد !
براقب في ردود افعالي وانا النفس كنت بحاول اخليه طبيعي عشان م يلاحظ عايز يلقي بوادر رفض مني علي احمد ويقول هي م عايزاه عشان يطلع لي عصام ويغصبني عليه عشان هو شايف دي مصلحتي
،،،
اخدت صدمة كبيرة شديد ب كلامه ،، معقولة بعد كابته حبي جواي وم خليته يظهر وكل مرة بكتفي ب شوفته من بعيد يجي في الوقت الغلط ويقول لي بحبني !،،،
المواقف كانت وكانها لعبة م ظاهر الفايز فيها منو، انا اي طرف فيها ؟،في الوسط تماما لا قرب يسمح لي اكون معاه ولا بعد كافي ينسيني زين حب الطفولة بتنسي ؟
دا السؤال السالته ل نفسي بس ابوي بتجاوز مشاكله مع عمي ويقبل ب ولده العمرهم الاتنين م اتلمو ولا اتفقو .
،،،،
خلصت الخطوبة المتفق عليها واي زول مشي بيته قعدت مع شهرزاد واي وحدة ساكتة م عارفه تقول شنو الكلام م كان بكفي يشرح الجوانا ،ذكرتها للمرة الالف انه بكرة انا بمشي معاها الجلسه مع انها رافضه بعد الفضيحة الاخيرة لكن اقنعتها انه ماف زول بركز للدرجة دي
،،طلعت منها لقيته قاعد برة سالته مبسوط؟
جدي: انتي مبسوطة؟
انا: دا كان ضمن الخيارات الطرحتوها علي؟
جدي : شهد انتي عارفه انه ابوك م بسكت ولا بخليكم في حالكم وانا م بقدر اقول ليه م تعرس ليها في النهاية هو ابوك
انا : انا كدا كدا اهو بعرس بالغصب فرقت في الشخصية؟
جاني صوت احمد من وراي وهو بقول " يعني حاسه ماف فرق لو عرستي عصام او انا؟"
م جا في بالي رد مناسب للحظة بس بعدها استاذنت اني امشي انوم وخليتهم ومن الكلام دا حاولت اتجنب احمد !
،،، تاني يوم طلعت مع شهرزاد الجلسه وخليت اخواتي طلعو المدرسة، في مشيتنا وانا خاته راسي في القزاز كان في رزاز مطر نازل والجو مغيم بديت اتذكر كنت في الابيض بلعب مع اخواتي في الحوش وامي تحنسنا نكمل شغلنا وقرايتنا ونوقف لعب عشان ما يجي ابوي وناخد هرشة،، هسه هو براه كيف قاعد وليه م بسال عننا او بفقدنا ،بس يفقدنا لي وهو عمره م كان حنين علينا او بفكر في الببسطنا شنو .
، علاقتي اتحسنت مع معظم افراد الاسرة حتي آسر بقي بعاملني كويس وم واقف في حلقي زي الاول وسالي بقت لطيفة معاي زيادة عن اللزوم لما عرفت م عندي النية اقرب من آسر ودا كله بعد الخطوبة المفآجئة
بعد جلسة شهرزاد خلصت ركبتها للبيت وانا مشيت الجامعة دخلت المحاضرة وانا بصورة فعلية م عارفة الدكتور بقول في شنو او المادة شنو اصلا فجاة حسيت ب الناس سكتت لما انتبهت لقيت الدكتور بأشر علي وسالني من حاجه هي شنو انا م فهمت خلي اجابتها قلت ليه م عارفة وشلت شنطتي وطلعت ،كنت حاسة بكبت شديد ومشاعر اتزاحمت جواي وجا كمل الناقص زين ،
قعدت معاه في البنش البنقعد فيه طوالي وبدون مقدمات سالني للمرة التانيه ليه يا شهد
انا : ليه شنو؟
زين : ليه توافقي
انا: اديني سبب واحد منطقي ارفض بيه
زين: شهد انت بتهظري
انا: انت فاضي صح وم عندك شي تعمله؟ وانا م فاضيه مشيني وعايزة اقوم شداني من يدي قعدني وقال لي بلهجة آمِرة اياك تتحركي من مكانك قبل اخلص كلامي
انا : يبقي اتكلم زي الناس وقول عايز شنو
فجأة نبرة صوته بقت ضعيفه
زين: شهد انتي بتحبيني وانا بحبك يبقي انتي تفسخي خطوبتك !
الدم انتفض في عروقي وانا بتخيل اني اعمل كدا ،موقفي وتبريري ح يكون شنو ، واحمد موقفه كيف وخالتي وامي وجدي ومليون شي جا في بالي بس في الجهة التانيه كان في زين؟ حبي الاتمنيت الكلام معاه طول عمري بحبني وانا م قادرة اخد ولا خطوة ناحيته
زين: انتي سامعاني
انا : زين انا وانت عارفين اني م ح افسخ الخطوبة ولا ح اعصي كلام ابوي
زين : انتي عصيتيه لما هربتي من البيت ودخلتي الجامعة غصب عنه
انا: دا موضوع مختلف انت م فاهمني انا لو قلت لا علي احمد ح يعرس لي عصام اخو علي ومستحيل يقبل بيك وانت عارف كدا
زين : يعني النهاية ح تكون شنو
انا: ربنا يديك الاحسن مني دي النهاية
زين : بقي بتكلم بصوت عالي وعروقه ظهرت حسيته عايز يضربني وانا برضو كنت عايزة اضرب نفسي ،،نفسي هسه ابعد منه وابكي وبس
زين: م تتحججي ب ابوك انتي م عايزة تخطي خطوة لقدام ولا عايزة تغيري الواقع ،لسه خايفه انه يعرس ليك وبتقوليها ومعترفه بيها طيب ليه م تواجهيه وترفضي ليه تقولي م عايزة عصام شهد انتي بجد بتحبيني؟
