كنت واقفه في طرف الشارع وانا متوترة منتظراهم يجو خايفه تكون اختي إتاذت شديد المرة دي بس لما شفتها جاية علي وامي ماسكه يدها وهي بتمشي شويه شويه م كنت قادرة اعمل شي وم عرفت اتصرف كيف دموعي بتجري في وشي بدون وعي مني م قدرت اتحرك ولا خطوة ناحيتها كاني اتثبت في الارض
منظر الكدمات الفي وشها ويدها الاتكسرت والتعب الظاهر فيها كله كان منظر مؤذي شديد حضنتها وانا خايفه اوجعها زيادة علي الوجع الفيها وبعدها بكيت
،بكيت علي الفراق والمسافات الكانت بينا وعلي تحملها لوضع م بيُستحمل ابدا ..
امي بقت امام الامر الواقع انه جدي لازم يعرف اي شي وم بتقدر تكذب عليه بذات وشهرزاد بالمنظر دا .
بعد طلعت منه وهي بتبكي شفت دموعه جاريه وهو بقول ليها البعتي ابوك عشانك باع عشرتك وبناتك،
من بكرة يا امينة تمشي وتجيبي البنات بيت جدهم وعندي تصرف تاني مع محمد، ،،
م اكذب واقول اني م فرحت انا كنت ح اموت من الفرح واخواتي يكونو جنبي كلهم ،،
قضيت الليل مساهرة ب شهرزاد بحاول اطمن عليها وم قادرة حاسة انها م كويسه خصوصا انها ساكته شديد ودا م طبعها ابدا وصحيت تاني يوم ب امي وهي بتصرخ وبتقول لي ماتت
موتت نفسها بتي ماتت عاينت الناحيه التانيه من السرير لقيت بقع الدم والموس جنبها استنكرت م كنت بقدر اصدق ابدا
،،،،
كم مرة لاقيت زين في الجامعة وكان تعامله معاي حلو فيه حنية م طبيعية ابدا حسيت بعدها علاقتنا اتطورت شديد وانه بدت تنزاح الحواجز وهو بحكي لي تفاصيله،،ومرات بذاكر لي وبستفذ آسر بقعدته معاي ،تفاصيل ومواقف كتيرة م قدرت استوعبها و لما استوعبت لقيت اني كيف اصلا اتعامل معاك بتلقائية للدرجة دي صح انا بحبه بس عمري م اعلنت الحب دا كيف اخلي مشاعري تتحكم فيني وتفضحني !!
وحاولت بعدها ابعد عنه او بمعني تاني ارجع اتحكم في زمام الأمور بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولقيت جدي بقول لي عايزك في موضوع، ،،،
،،،،،
جرينا سريع اقرب شي وقفناه ومشينا المستشفي م انتبهت ل اني جيت ب بنطلون وبلوزة قصيرة وبدون طرحه الا بعد امي نبهتني وكان الحمدلله اتطمنا علي شهرزاد بس الدكتور الاسعفها قال لينا لازم تمشي لدكتور نفسي لانه ممكن تاذي نفسها تاني دي م ح تكون الاخيرة
غمضت عيوني وانا بعاين ليها مسكت يدها الباردة وحاولت اتجنب الكدمات الزرقاء عشان م اوجعها دموعي خانتني كالعاده كنت خايفه تفارقني وتبعد عني
خليت امي معاها وطلعت للدكتور بتاعها اتكلمت معاه شوية وهو رشح لي دكتور اسمه "اواب اسماعيل" فعلا اخدت منه موقع العيادة وحجزت ليها بعد اسبوع من طلعوها وهسه قاعدين منتظرين دورنا لما ندهو شهرزاد محمد م ردت ولا اتحركت كانت بتعاين للفراغ ودا الوجعني شديد سقناها ودخلنا بعدها طلعنا خلينا ليها خصوصيتها مع الدكتور ...
ح اتكلم بلسان شهرزاد،،،،
لما رفعت عيوني وشفته قدامي اتفزعت وجسمي بقي كانه حطب م كان بتحرك معاي عايزة اصرخ بس صوتي م طلع دقايق طويلة حتي بعدها رجعت للواقع بطقطه الدكتور ليده واتنفست الصعداء لما شفته واتاكده انه دا الدكتور فعلا دا م "علي "
هو نفسه كان مستغرب انا ليه بعاين ليه كدا وبعدها سالني كتير لما زهجت وكنت برد علي قدر السؤال وبس بعدها طلعت وكنت بين احضان اختي وامي
،،،،
جدي انا حاليا م عندي قدرة للتفكير في موضوع زي دا بعدين احمد اخوي وانا م بعرف عنه حاجه باي منطق انت بتقول كدا ؟
جدي: دا م كلامي دا كلام احمد وهو القال عايزك وجا قبيل كلمني وحب ياخد رأيي لكن انا قلت اوريك برضو عشان تعرفي وتفكري كويس
انا : انا م عايزاه
جدي: قال لي بنبرة تحذيرية فكري قبل تديني رايك انا بعز أحمد شديد اخدي وقتك العايزاه حتي لو قلتي لا انا بحترم قرارك بس لو حسبتيها صح احمد احسن خيار
م كانت في طريقه للتفكير لانه لو فكرت ح اتصرف بعواطفي وانا ڪل الطرق المضيتّ بها اتجزأت ، وأنا واقفْه و تايهة أتخبط بالضياع
!
