" ايان لننفصِل "
" حسنًا "
" لا يُمكنْ أن تكونا جادَينْ " قال ليو بنبرةٍ مُتعبةٍ
" لماذا قد أمزحُ بموضوعٍ كهذا! و لماذا قد أكون بعلاقةٍ مع شخصٍ لا يُحبُ موزارت! " وضعَ إيثان يده على رأسهِ بطريقةٍ درامية
أطلقَ ايان شهقة عدم تصديق قبلَ أن يقول " أنتَ لا تعرف موزارت حتى! "
" من قال أنني لا أعرفه! "
" مرحباً جميعًا! "
" أوه جوي لقد اتيت أخيرًا لنذهب من هنا بسرعة أرجوك " قال ليو و هو يضع ذراعه على كتف جوي الذي حدّق بحيرة فيه قبل أن يهز بكتفيه و يفعلَ ماطلبه ليو على أي حال.
راقبهُما كلٌ من ايان و إيثان يبتعدانْ حتى قال إيثان " في الواقع أنتَ مُحق لا أعرفُ موزارت "
أدار ايان عينيه " بالطبعِ لا تفعلْ "
ربتَ إيثان على رأسه قائلًا " حتى لو كنتُ أفعلْ من المستحيل أن أنفصلَ عنك لأجلهْ! إن موزارت ليس جميلًا و جذابًا و لطيفًا مثل ايان الخاص بي على أي حال "
رفع ايان حاجبه " هل شكلي كلُّ مايهمك؟ "
" بالطبع لا!! فأنتَ ذكي و مضحِك و لطيف و طيبْ القلب و رائع " ضحك ايان ضحكةً خفيفةً و طبعَ بقبلة على جبين إيثان قبل أن يدفعه بعيدًا برفق قائلًا " أنت من ستدفعُ ثمن العشاء الليلة لازلتُ غاضبًا منك! "
" جوي ليو انتظراني! " صرخَ مناديًا لصديقيه متوجهًا لِلَحاق بهما و ضغطَ بنفسه بين الإثنين واضعًا يدًا على كتفِ كلّ منهما. نظرَ إيثان إلى مشهدِ الثلاثةِ أمامه و إبتسمَ بسعادة قبلَ أن يلحق بهم ليواصل إزعاج ايان.
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙞𝙣𝙜 𝙔𝙤𝙪 | حُبك
Acakمثلَ العودة للبيتِ بعد يومٍ متعبٍ وطويلْ هكذا كان شُعورهمَا حينَ يريانِ بعضَهما الآخرّ .