7

613 29 3
                                    








في اليوم التالي حلك الدجى في احد بقاع الريف الهنيئة حيث قبع فيها كلا من القارئ ورفيقه يرتشفون الحليب الدافئ بين صفوف الحقل النديه اثر رشات المطر الرقيقه لتخلد في صورة ذكرى بهيجه

حين عودتهم لمنزل المكتبه ترجل رجل المدينه لحيث منزل المسنه قاصدا جمع حاجياته تلبيةً لما طلب انيسه

استند في قلب غرفة المعيشه مقابل جدته التي تجلس ضد احد الارائك تحيك بيديها كرتين من الصوف

" جدتي اني ذاهِبٌ لمنزل احدهم قد دعاني للنوم لديه "
تحدث بالقرب منها لألا تتفقد حضوره لاحقا فتقلق قلبها الرحيم

" هنيئٌ يابني ولا تفوت وجباتك " اردفت مبتسمه بينما تكمل حياكه ما بيديها محتضنا اناملها الصغيره بعد ان طبعت قبلةً رقيقه ضد وجنتيه

حينها صعد حفيدها يحمل جل ممتلكاته مقررا السفر من هناك ، حيث جمع ملابسه وحاجياته مرتبا المكان قبل خروجه


جر اقدامه لحيث المكتبه ليستقبله الاخر بوجهٍ بشوش وثغرٍ ضاحك يحمل معه القليل نيه العون

اغلق الباب خلفه ليصحبه لحيث المنزل الملتصق بالمكتبه يخبره بأن يتصرف كيفما يشاء

" ضع ممتلكاتك هنا وحين نومنا لنقرر " تحدث جيسونق ذو البجامة المطرزه يخبره بأنه لن ينام الان بينما يبتسم محدقا به

حيث يرتدي مينهو العديد من الطبقات تحميه من ذخائر البرد ضد جثمانه ، بينما تنسدل خصلاته ضد جبينه ، ذو وجنتين وشفتين وارنبة انفٍ محمره ، ذو حدقتين بنجومٍ مرصعه

ذو مظهرٍ فتاك اثر الضياء الاصفر الخافت اعلاه

" الساعه الحاديه عشر .. الا تريد النوم ؟ " اردف خالعا معطفه الثقيل يضعه جانبا رفقه حاجياته ليحدق به

" وهل تريد النوم ؟ لايزال الوقت مبكرا " اجاب هامسًا بنبرةٍ خليعه يقترب منه يمنع عبور الرياح بينهم

" لا اضن ذلك " اجابة مدركا حديث رماديتيه

حينما دمج القارئ شفتيه بخاصة يدفعة ضد الاريكه ليسقط بقسوة رفقته ليقهقه قبال شفتيه باستلطاف

" اعتذ.." اوقف مينهو تدفق كلماته بأعاده شفتيه بعناقٍ مع خاصته يطلق ضحكاته بين تحركاتهم العشوائيه ..

.





إن اوراق الحظ احتضنت روحي امنه املأ بروحه المنعمه

ريفِيّ / minsung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن