لماذا الآن!

42 8 5
                                    

لا تبحث عن الكأبة ..
إطمئن هي تعرف عنوانك
ولولا الكتابة لمتنا من فرط الكتمان
اتعلم امرا ..
لقد اشتقت لك بحجم كل شيء .. وبحجم كل شيء أتألم منك ..
تكبر فينا رغبة الصمت ، لأن الكلمات لاتكفي
ولأن الشرح لا يكفي
ولأن الاشياء ستبقى على حالها ولا شيء سيتغير.
ومع مرور الزمن، يحل محل تلك الإنفجارات المتقطعة توازنٌ حزين ..
شيءٌ مضطرب كشعور الأبواب العتيقة إذ هجرها العابرون تتخللها الرياح فتستذكر حتى خطوط أكفهم!
‏متى يتوقف الأوان الذي يفوت في كل مرة؟
‏عندما رأيتك أول مرة ، كانت عينيك تلمعان مثل فكرة الانتحار ، وكانت نظراتك حادة مثل سكين .
‏وعرفت تماماً أنك خلاصي ...
و‏أنك حتفي.
في إحدى الرسائل القديمة، وجدت وعدًا بالبقاء.
لا شيء نكتبه بدون قصد ، كل الكلمات نعنيها بدقه إما لأنها تؤذينا أو أن أحداً ما عليه أن يفهم ما نريد قوله
‏أنا شخص  ..  إنتهت كل مُحاولاته .
أتمنى لو كان بإمكاني إتلاف كل شئ حدث بيننا ، و نعود إلي الوراء ، إلى ما قبل اللقاء و لا نلتقي .
بكامل رغبتي لم اعد اريد ان اعني لأحد شيئاً ومـن الجيد أن تموت مشاعرك احيانا
لانه أحيانًا يخون الإنسان ذاته ولقد خنت ذاتي لأن الانسان يهزم .. بالأشياء التي يبالغ في محبتها...
انتهت المراقبه..
وانتهت اخر ذره من المشاعر ..
وعليك السلام وكأنك لم تكن .

خربشاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن