|| عسلٌ قرمزي crimson honey ||

I

الأربعاء/ الرابع من فبراير / العام التاسع بعد الألفين للميلاد؛

«لو اهتممتَ بشيء فسيدوم. »

هراء!

لقد فعلت ذلك!
بل وقد أسرفت بالأهتمام بها أكثر من نفسي حَتّى...

لكن هي أختفت.. محيت دون أثر... أو حتى ندبة واحدة..

و عندما جربت ثانية بنفس المشرط و عكست العملية بأهمالها هي بقيت.. لم تختفي بل تركت ندوبها.. حيث أحدثتهم..

ما المغزى؟

"حسناً.. التجربة على يدي لم تكن بالفكرة السديدة لفعلها.. "

كان علي التجربة بساقي بدل ذلك؛ فلا ترى هذه الندوب البشعة كما يداي العارية..

أكان علي التأكد.. ؟

.

.

.

ياله من فضاء كبير بالنسبة لي..

أشعر أننا كالأسماك.. في حوظ زجاجي واسع.. نعرف جزءاً منه فحسب..

هل هنالك حدود لهذا الوعاء الذي نعيشه؟

.