Part 14

3K 49 1
                                    


جلست روح تفكر بما حدث ع طاولة الطعام تتسال عن حياتها ف هذا البيت فمن ناحية سلمي وغيرتها وافعالها التى توضح انها لن تجعل اقامتها هنا بسهولة ومن جهة اخرى صقر وتقلباته معها فاحيانا مراعى ومتفهم واحيانا اخرى بارد غير مبالى ولكنها لن تسكت فيكفيها ماعانته ف منزل ابيها ولن تعانى هنا ايضا اخذتها افكارها لتنتبه ع يد ندى وهى تقول لها بعطف

"روح مش عوزاكى تزعلى من سلمي معلش اعذوريها اللى حصل مش سهل عليها""

هزت روح راسها بتفهم تقول
""بس انا مليش يد ف الوضع ده انا اتحطيت فيه غصب عنى انا مخطفتش صقر منها ولا حتى بحاول اعمل ده علشان تعاملنى كده""

حاولت ندى تهديئتها تعلم صدق كلامها فقد حكى لها ادهم ملابسات تلك الزيجة ووضع روح بها لذلك تشعر بالشفقة عليها لتقول لها بوحه بشوش

"""متزعليش نفسك واعتبرينى هنا زاى اختك بالظبظ ولو ف اى حاجة مضيقاكى تعالى احكى معايا "

" ابتسمت روح بمحبة لها تشعر بالارتياح لها لم تكد تمر دقائق ع حديثهم حتى اتت احدى الخادمات لتقول

""الهانم الكبيرة عاوزة روح هانم ف اوضةالاستقبال الكبيرة لان اهلها جم وموجدين هناك""

قفزت روح بسعادة لكلامها فهى كانت تشتاق اليهم بجنون كما لو كانت غائبة عنهم لسنين وخرجت تجرى من الغرفة بلهفة

لتصدم بصقر الذى كان يهم لدخول الغرفة ليوقف اندفاعها ويقول بدهشة

"" ايه يا بنتيى انتى ع طول كده قطر واخد ف وشه ""
قفزت روح تمسك يديه بسعادة

""بابا واخواتى هنا وانا كنت رايحة اقابلهم""

التمعت عين صقر وهو يرى فرحتها كطفلة الصغيرة ليبتسم بحنان

"" عارف وكنت جاى اخدك علشان نقابلهم سوا""

اتسعت عيون روح بدهشة وعدم تصديق احقا سياتى معها لمقابلة عائلتها لتبتسم بسعادة ورقه اليه فرحة بما قاله لتقول

""انت هتقابلهم معايا فاجفل ببصره يرد عليها بمراوغة طبعا مش اهل مراتى وثم يقول بشىء من الجدية

"" يلا تعالى علشان نقابلهم ""

ويمد يده اليها فتضع يدها بتردد واستحياء بين اصابعه فيضغطها يخفة ويمضى معها سارت روح

بجواره تحاول ان تجارى خطواته السريعة حتى وصلوا الى الحجرة ليدعها تدخل قبله ليقع نظرها ع ابيها يفتح ذراعيه لها ويبتسم بسعادة

روح الصقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن