iy:20

284 13 0
                                    

كانت جالسة وحيدة حتى بدأت دموعها تنزل من على خديها . بدأت تبكي مثل الحمقاء حتى أحست بقلبها ضاق وضعف
"أي يا قلبي ليس وقتك "

سقطت فاقدة لوعيها.أدريان الذي لم يتحمل الجلوس كثيرا مع نينا لأنه لا يريد أن يتركها وحيدة و انتابه القلق تجاهها

وهو يمشي إتجاه الخيمة دخل و هنا كانت الصدمة تغمر وجهه .ذهب يجري و يقول
"إلينا ماذا بكي؟"

إلينا التي كانت تحاول التحدث
"إبتعد عني لماذا جئت "

وبدأت تكحب هو الذي إرتعب من حالتها هذه قال
"هل فعل أي شخص لك شيء "

كان سيخرج أمسكت بيده و قالت
"ح..حقيبتي(صوت شبه مسموع)"

أحضر لها حقيبتها بسرعة و بدأت تبحث بكل وحشية وأخدت علبة لم يكن عليها أي إسم

أخدت حبة شربتها بقيت هادئة و هي تضغط على قلبها هو الذي كان يطبطب على ضهرها بخفة حتى بدأت تستعيد قوتها . نضر إليها و أخذ ذلك الدواء يبحث فيه

بعد أن فتحت إلينا عينيها رأت علبة الدواء بين يديه
أبعدتها منه و قالت
"لا تكن فضولي جدا "

صغر عينيه و قال
"هذه ليس أول مرة أراكي تشربين هذا الدواء ما دوره ؟ ماذا بك ؟ (صراخ) ماذا بك يا إلينا؟"

"لا...لا شيء فقط فيتامينات تانيا لا يهمك أمري و لماذا أتيت؟"

أدريان الذي أطال النضر إليها وهو مصغر عينيه
"إلينا تخفين عني شيء ما "

وقفت و قالت
"لا أخفي عنك أي شيء ...ر..رأيتك أتيت ماذا حدث ؟قلت أنك ستقضي الليلة عند سيدتك نينا "

بعد أن سمع كلمة سيدتك عينيه تحولت لبركان أحمر قال
"(غضب ) أصمتي ماذا سأقول ،
اصبحت تضايقينني إنها مهمة أما بنسبة لي لن أضع يدي في عاهرة "

قلبت إلينا عينيها ولم تجبه
إقترب إليها و قال
"أنضري أعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لهذا الكلام لكن فتاة واحد في عقلي هي أنت فقط أفرغي عقلك"

هي التي رفعت عينيها ناحيته بصدمة
"ماذا تقول أنت "

أدريان نضر إليها و قال
"أجل . شاهدت فيك العديد من الأشياء .إنجذبت إليك و"

أمسك يدها و قال
"أنا من النوع الجدي و فعلا يمكن أحبك "

هي التي سمعت ذلك الكلام أبعدت يدها منه بقوة و قالت
"هل أنت جاد ماذا تقول أنت
أولا الحب لا مكان له في قاموسي تانيا مستحيل قلبي أن يدق لك و لغيرك لأن قلبي ليس "

وضعت يدها على قلبها و قالت
"ليس للحب إضافة لأنني لن هنا كثيرا أيام و لن تراني مجددا "

كانت تقصد بكلامها بأنها ستموت . هو الذي فهم بأن المهمة ستنتهي ،حطمته بكلامها أطال النضر و قال
"هذا هو كلامك "

إستدارت ولم تجبه سمعته فتح الخيمة و خرج
خرج و سقط أرضا منهارة وهي تبكي

ما هذا اللعبة التي لعبت معها الحياة هل جائت لتنتقم أو تحب و تنحب

أحبته من قلبها و هو نوعها المفضل
*قوي . كلمته مسموعة . ذكي . وحنين وكل صفات تشترك فيه

أحبته من أول نضرة و من أول لقاء إلا أنها لا تريده أن يتعلق بها و تدمر حياته لأن أيامها معدودة

هكذا تفكر . أدريان الذي خرج من هناك و هو غاضب و جلس قرب بعض الشباب الذين كانوا جالسين أمام النار

جالس و يفكر و يخطط في خطة الغد

سمعهم يتحدثون عن المهمة و بدأ يستمع لهم نهض و إبتعد عنهم و قام بإتصال لسيد دانييل و أعطاع المعلومات و ساعة بضبط

في اليوم التالي
إستيقظت إلينا و رأت جهة فراش أدريان و لم تراه عقدت حاجبيها لأنها عرفته لم يتم في الخيمة الشيء الذي حطمها
"لا تتحطمي هو يستحق أحسن منك . يستحق فتاة تكون معه طول حياته ليس التي سوف تموت بعد بضع أيام أنت فقط تقومين بالعمل الذي عليك أن تقومي به

فتحت حقيبتها و أخرجت سروال أزرق وقميص قصير باللون الأسود و حذاء في نفس اللون

جمعت شعرها على شكل سنبلة و خرجت من هناك
وجدتهم يتناولون الفطور و جلست تأكل معهم

و بعدها لتدريب

The FALCON Where stories live. Discover now