The FALCON

iy:11

تذكرت أنها تضحك معه عقد حاجبيها وأزالت ابتسامتها بقوا هناك ساعات طويلة ما إن الشمس التي أصبحت تشرق

رأو حافلة كانت متسخة ومشردة بمعنى الكلمة يمر من ذلك الطريق
"أدريان انهض إنهض"

أدريان الذي كان جالسا بعد أن رأى الحافلة وقف بسرعة ويركض إلى وسط الطريق ليراه سائق الحافلة

السائق الذي رأه ووقف
نزل رجل اسود البشرة

*(ملاحضة::لا أقصد بكلامي أن اسي أو اشتم أحدا بلون بشرته لأننا جميعا سواسية وإخوة وأرجوا أن تحترموا جميع البشر رغم لونهم وعرقهم ودينهم وشكرا )*

وجسمه كبير جداا
نزل عندهم وقال
"من أين انتم؟"

بدون نطق اي كلمة أخرجوا أوراقهم
قرأ جواز سفرهم ورأى أن جنسيتهم أمريكية
وقف بضع دقائق يبحث في تلك الأوراق بتمعن
وعقد حاجبيه فيهما وقال
"اركبوا هيا هيا !!"

ركبوا الحافلة التي كانت مليئة بالناس ذهبوا وجلسوا في مقاعدهم بصعوبة
شعرت إلينا بالجوع وتبحث في حقيبتها وأخدت بيسكويت

كانت تريد أن تفتحه حتى رأها أدريان وقال بهمس
"ادخليه!!"

"ايي لماذا ضربتي حقييير"

"أن لم تريدي أن اضربك مرة أخرى يا زوجتي لا تخرجي بيسكويت أتى من روسيا "

تذكرت وكأنه صفعها نضرت إليه وقالت
"ييي لم ألاحظ هذا "

"هذه المرة كوني حذرة"

"اطمئن"

أدخلت البسكويت وبدأت تأكل فيه من داخل حقيبتها وهم ذاهبون مسافة طريق ساعات طويلة وطويلة وطويلة جداا

وهي كل دقيقة تلعب دور الحامل التي تتألم إنحنى عندها وبدأ يمرر يده على بطنها
تكلمت تحت أسنانها وقالت
"ههه اضن انك أتقنت الدور جيدا يا عزيزي "

ضحك وقال
"علي أن أتقن الدور لكي يثقوا "

رفعت نصف عين جهة ذلك الشخص كبير البنية الذي كان يشاهدهم وأدار عينيه كأنه غير مكسرت لهم

أدريان الذي كان ينضر إلى هاتفه ويشاهد النقطة التي عليهم أن ينزلو فيها لأن هناك قريب لهدفهم قال لها
"بقيت المسافة على بعد 15 دقيقة إستعدي "

بعد أن سمعت إلينا كلامه