iy:14

361 11 0
                                    

.....إستدار أدريان ورأها تشرب الماء جلس قربها
هي التي ارجعت رأسها إلى الوراء وتلاحظ نجوم السماء

صحراء خالية وسماء كبيرة وواسعة ليس لها حدود
اما هو الذي ينضر إليها ويحرك النار ليك لا تنطفئ

كسرت إلينا الصمت وقالت
"لديك والديك؟"

إستدار أدريان عندها وتذكر كلام السيد سيمون
"مم أم روسية وأب عربي"
"همم هذا ما قرأت عنك"

صغر أدريان عينيه وقال
"اها اذا تبحثين عني"

نضرت إليه إلينا ببرود
"ابحث عن من سوف يعمل معي اما انت فأخر همي"
"لماذا تتهربين إذا؟،أضن اننا متزوجين "

عقدت حاجبيها وقالت
"هل أنت دائما هكذا ؟"

وضع أدريان يديه تحت رأسه وقال
"..لا لكن إرتحت لكي اما وجهي الأخر سوف إليه عند دخولنا إلى التدريب "

صمتت إلينا لأنها تسمع عنه انه شخص صارم جدا
بقيت تنضر إلى السماء
"إذا كيف تعرفنا"

استدارت إليه وقالت
"كنت كالقطارالسريع اصطدمت بي"

أدريان قال
"اولا انتي من إصطدم بي
وثانيا أقصد لك أين تعرفنا وكيف تزوجنا
القصة التي سوف نقول للمافيا"

عقدت حاجبيها وقالت
"هذه أيضا جيدة في يوم كنت امشي..."

اكمل وقال
"كنت خارجة من الجامعة رسبت في إمتحان..."

اكملت وقالت
"ذاهبة وغضبي يملئ المكان وأنضر الحياة سوداء أمامي "

"واصطدمتي بي "

صرخت وقالت
"ولما لا تكون انت من اصطدمت بي "

ضحك أدريان على عفويتها
"حسنا يا سيدتي انا من اصطدمت بك
وهناك أعجبت بك من اول نضرة أخدت قلبي بتلك العيون الزرقاء
عيون تتواجد فيهم لمعة غريبة لم تكن لمعة فرح وإنما لمعة حزن "

كان يتحدث من أعماق قلبه وهو غير مكسرت
هي أحسست به لدرجة أنها قالت هل هذا حلم أو حقيقة

كان يعبر وهو غير مكسرت ويتذكر أول لقاء لهم
وهما يتكلمون يسمعون خطوات كثيرة من خلفهم

إستدارت إليه إلينا، نضر إليها وأغلق فمها
كان يريد أن يرى حتى رأهم أمام النار

كانوا رجالا كبار البنية اوجههم مقنعة ويمسكون أسلحة كثيرة

بعد أن نضر إليهم أدريان ووقف وتبعته إلينا
وقفت قربه وأعادها إلى الوراء

اقترب إليهم هؤلاء الرجال ووجهوا إليهم السلاح
"من انتم؟"
عرف أدريان انهم من المافيا ابتسم إستدار جهة إلينا غمزها وقال
"أتينا لتدريب وسقط الضلام علينا
كنا قادمون إليكم "

صغروا عينيهم
"لنلقي نضرة على أوراقكم "

إنحنى أدريان، بعد أن إنحنى أدريان غمز أحد من الرجال للأخر ليتجهوا إلى إلينا

قرأ أفكارهم ، ومع.....

The FALCON Where stories live. Discover now