iy:16

382 13 3
                                    


نضرت إليه وابتسمت ابتسامة طويلة
نضمت ملابسها .

(نينا  تخون كريس، تحب الشباب وتعيش مع عجوز يعيش وسط المال البرجوازية )

"أدخله لأرى من هم الضيوف الذين جائوا إلينا"

أجابها مشون قائلا
"هم متزوجين هذا ما رأيت في أوراقهم "

"هه(ضحكة إستفزاز) متزوجين (تنهيد) أدخلهم لألقي نضرة عنهم لأرى هل هم حقا متزوجين ههههه"

وأنزلت رأسها على الحاسوب ومن ورائها خادمة تقوم لها بالمساج، خرج مشون ونضر إلى أدريان من فوق إلى تحت. عقد فيه حاجبيه لأن أدريان كان رجلا شهما ويمكن أن يخطف أنضار نينا وستعطيه أكثر من قيمة نفسه، وممكن أيضا أن تأخذه دراعا يمينا لها

"(بعجرفة) أدخلوا"

عقد فيه أدريان حاجبيه وشبك يديه مع إلينا
عقدت إلينا حاجبيها فيه. وأخدها من يدها

دخلوا إلى الداخل نينا قالت
"مرحبا بضيوفنا الجد...ماهذا الذي أراه بعيناي"

ابعدت أيدي تلك الخادمة التي كانت واضعة يديها على كتفها . وقفت وبدأت تمشي نحوه بكل تكبر وعجرفة وهي تلعب بخصرها . نضرت إليه من فوق إلى تحت وأنزلت عينيها ليديهم المنشبكة وقالت

"توتوتو مؤسف "

صغر أدريان عينيه، عرف من هي جيدا لأنهم قبل أن وضعوا أرجلهم هنا عرفوا كل شخص من يكون .إبتسم لها إبتسامة تسقط الطائر من على عشه وقال

"أتينا لتدريب إذا قبلتي علينا طبعا ونريد أن نعمل عندك يا سيدتي "

القلوب الحمراء تخرج من أعين نينا .هل هي ركزت في أوراق أو ما شابه السيدة أصبحت تنضر منه عشرة

إبتسمت له وقالت
"مشون "

دخل مشون وطقطقت على أصابعها بحركة أمره
"إصنع لهم أحسن خيمة هنا ولا لهم مرحبا بكم في التدريب "

أدريان الذي إبتسم لها ونضر إليها بنضرة قاتلة
إبتسمت له وإستدارت ناحية إلينا وعقدت فيها حاجبيها

وخرجوا مع  بعضهم ، يمشون خلف مشون وهم يرون إلى أولئك الناس الذين يتواجدون هناك
(هناك من يصلح الحديد، هناك من يقوم بإصلاح سلاحه ومن مع صديقته ، المنكر منتشر بكثرة)

صنعوا لهم خيمة ودخلوا لم يكن هناك أي فراش حتى دخلن بعض الخادمات وفراش بين يديهم .من بين الخادمات كانت زويا . بعد أن رأتها إلينا إبتسمت حتى وضع وائل رجله على كاحلها لتجمع الإبتسامة

وضعوا لهم الفراش وخرجوا من هناك بيت فقط هي وهو . بدأت بإعداد مكان مناسب لنوم فيه وقالت

"هه أضمن أن المهمة سوف تنتهي قبل أن تبدأ "

هو الذي كان أيضا يكون بإعداد مكان مناسب لنوم فيه
"لماذا ؟"

"(تنمر) هه مشون إصنع لهم الخيمة "ونضرت إليه من فوق إلى تحت بنفس النضرة التي رأت بها نينا

غير أن النضرة التي قامت بها إلينا أترث فيه .مسح على لحيته وقال
"(نحنح) إنك تعلمين جيدا أنها تنجذب لكل الشباب ودوري هو أن أثير إعجابها (تكبر) هل شعرت بالغيرة يا زوجتي العزيزة؟!"

وإقترب عندها،مع أن إقترب لكمته في عنقه
"أييي...ابعدي يديك" ومسك على عنقه  بألم

وكأن صعقة كهربائية لمست عقلها رأته يمسك عنقه وذهبت ناحية حقيبتها تبحث عن قطن ومعقم إستدارت عنده وقالت
"أخلع سترتك "

أدريان نضر إليها وقال
"(صدمة) ماذا!!"

"(برود)إخلع لأعقم لك الجرح "

"(غضب خفيف) لا فقط أعطيني سوف أعقمه بنفسي"
عقدت حاجبيها فيه ولم تهتم له وإقتربت

بعد أن إقتربت إليه خلع سترته وجلس أرضا
إنحنت على ركبتيها وملئت القطن وإقتربت، بدأت تعقمه له

عقدت حاجبيها وقالت
"سكينهم حاد جداا "
ضحك وقال
"هه إنها فقط ضربة خفيفة يا صغيرتي ليس شيئا معقدا "

عقمت له الجرح ونضرت جهة عينيه مباشرة
"بدأنا بالصغيرة لا نريد أن نختمها بشيء أسوء إنتبه
(فجأة)لا تدافع عني مرة أخرى "

نضر أدريان في عينيها الزرقاء وقال
"حسنا، حينها لن أكون رجلا شرقيا "

وابتعد عنها وفتح حقيبته يبحث عما سيرتديه، نفس الشيء قامت به إلينا
كان متكئا
"إستدر أريد أن أغير ملابسي "

عقد حاجبيه وقال
"(إشمئزاز) أنا سوف أخرج . ومن ثم سأتفقد الجو هنا "

أدريان الذي خرج وبدأ يبحث بعينيه في المكان وهو واقف قرب الخيمة حتى به يرى رجالا ينضرون جهة الخيمة

إستدار ليرى أين يرون حتى....
هنا كانت الصدمة
في وسط الخيمة كانت النار مشتعلة عندها وتعكس ضلها وهي تغير ملابسها

النار تلعب بعقل أدريان  وعقد حاجبيه
لم يفكر مرتين ودخل عندها وهو يعقد حاجبيه
"انتي...."


The FALCON Where stories live. Discover now