الخاتمه

377 18 23
                                    

(الخاتمه)

_القاهره_

فتحت باب منزلها بأرهاق شديد وأخيراً عادت بعد رحله سفر طويله، عادت تعاني مرة أخرى، ها هي عادت إلى القاهره لتتخلص من أثر علاقه جديده
دلفت إلى المنزل وأغلقت الباب ورائها، وتحركت ناحيه الفراش، برغم من أرهاقها من السفر، إلى أن النوم لم يزورها
كلما تغلق عيناها ترى عيناه، عيناه المستنجده به ألا تتركه وتذهب
عيناه التي تؤكد أن كل ما يقوله صحيح، لكن لسبب ما هي لم تكن تريد البقاء

"ميان ....متمشيش يا ميان عشان خاطري"
قالها وعيون تترجاها قبل شفتيه، لكنها كانت مصممه على الرحيل بطريقه أثارات غرابتها هي شخصياً، لكنها كانت تشعر بالخجل، الخجل من مشاعرها، والخجل من أنها حقاً لم تنكر أنها حزنت، ولم تتمكن من قول أنهم مجرد أصدقاء لأنهم ....ليسوا كذلك

تحركت بسيارتها بينما هو يقف وهو يصرخ بأسمها أن تعود، بينما هي أخيراً سمحت لدموعها بالنزول

ظلت تمر الذكري عليها مرة وراء مرة حتى هاجمها النوم

_____________

(لا تنسي شئ هام، إذا عادت تلك الذكري تطالب بأن تكون حاضر، أفعل اللازم ولا تنجرف وراء وعود واهيه)

طرق قوى على الباب أيقظها من النوم، تنهدت بضيق وهي تنهض من مكانها وتفرك عيناها بأرهاق
فتحت الباب وأتسعت عيناها وهي ترى على يقف أمامها بهيئته المهندمه المعتاده
أبتسمت وهي ترى تلك الملابس السوداء التي تحبها عليه، كانت تشعر وكأن عيناه لها تأثير كالسحر عليها
لكن الأن لا شئ، بطريقه جعلتها مندهشه

أبتسمت بهدوء وهي تتحدث :
"أهلا، شكل أخباري بتوصلك بسرعه على أنك تيجي كده وأنا مكملتش 3 أيام راجعه من السفر"

نظر لها بأسف وأردف بضيق :
"أنا أسف يا ميان، أنا مكنتش أقصد أي حاجه من الكلام العبيط إلى أنا قولته"

"ملوش لازمه، إلى أتقال أتقال مفيش حاجه هتتغير"

"يعني مسمحاني"

هزت رأسها بإيجاب، ليبتسم بإتساع وكاد أن يلمس يدها لتبتعد لا ارادياً
همست بحزن :
"بس مش معني أني سامحتك أننا رجعنا، أنا سامحتك بس أكتفيت مش عايزه أكمل"

نظر لها على وكأنه غير مصدق ما تقوله، ميان بنفسها تقول ذلك الكلام ....أن قال أحدهم ذلك لم يكن ليصدقه أبداً ....لكن هو يستمع بنفسه ....تلك الفتاه التي مهما أبتعد عنها وطلب العوده ....تفتح له ذراعيها مرحبه به مهما فعل بها ....ما الذي تغير إذا !

"ميان !، أنا عارف أنك ممكن تكوني لسه زعلانه مني، بس ده مش معناه أننا نبعد، مينفعش بعد كل السنين دي نفترق"

هزت رأسها بأسف ثم قالت بحزن :
"أنت إلى عملت كده، طول التلات سنين دول كنت بتزرع فيا غضبك وعصبيتك وكلامك السم الي كنت بستحمله، مش عجبك الحصاد ليه !، أنا مش مستعده أستحمل أكتر من كده، كل واحد من طريق يا أبن الناس أنا عايزه أعيش حياتي بهدوء"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوفيلا "مغلق للتصليحات🔧"_مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن