عائلة مجانين

512 24 1
                                    

ازيكم يا حلوين طبعا انتم دلوقتي اتعرفتم علي الشخصيات فاتمني يكونوا عجبوكم ولو عجبكم البارت  متنسوش تعملوا فوت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                       « إهداء»
«إلى الذين رغم صعوبة الحياة مازالوا يواجهونها، لا تستسلموا أبدا»
____________________________________

في منزل كبير الى حد ما بالأخص في مطبخ هذا المنزل، عندما تنظر تجد فتاة؛ حسنا من النظرة الأولى تظن أنها هاربة من مستشفي المجانين؛ أعتقد البعض سيتسائل
"لماذا؟"
ولكن لن أجاوبكم؛ بل سأريكم ما أراه الآن؛ عندما تنظر تجد فتاة ترقص على أنغام لأغاني غريبة؛ وهي تتحرك حركات بهلوانية غريبة الشكل، وعندما تقترب أكثر؛ ستري أنَّ وجهها مُلطخ بالدقيق مثل البهلوان، حسنًا، ومن ثم جاءت إمرأة أخرى في مقتبل الأربعين من عمرها
على ما أظن أنَّ تلك الإمرأة والدتها، بداية الأمر ظننت أنها ستنهرها علي صوتها العالي وشكلها، ولكن صُدمت عندما وجدتها تدخل وتغني معها علي نهج هذه الأنغام
الإمرأة: شيك شاك شوك
روان : شيك شاك شوك
ثم قامت بتشجيع والدتها قائلة: أيوا يا ماما يا جامد الله عليكي
ثم بعد أن أنهوا رقصهم قاموا بخفض رأسهم وتحية الجمهور الخفي الذي لا أراه
فجاء رجل في مقتبل الخمسون من عمره
وقال : تحبوا ألم النقطة؟!
سريا والدة روان:ايه يا حمدي في أي تعالي بس
ثم قامت بتشغيل الاغاني وجلست هي وروان تصفقان وقالتا في نفس الوقت : أرقص انت وإحنا هنلم النقطة يا حج!
فقام الحاج كما يقولون برقص مثلهم بحركات بهلوانية خفيفة، حسنا أعتقد انهم أتوا جميعا من مشفي الأمراض العقلية، أو أنها إحدى البيوت المشبوهة وقد أخطأنا في العنوان أيتها الكاتبة!
"لا لم تخطئ يا عزيزي؛ أكمل ما كنت تفعله"
وبعد مدة صدح صوت رنين هاتف ما
روان :"الو يا ميمو عاملة اي يا قلبي؟ "
منار :"الحمدلله بقولك يا روان تعالي الشركة حالاً لأن لسة جايلي رسالة بأن مستر محمود عايزنا في اجتماع"
روان:"تمام ماشي ربع ساعة بالكتير وهبقا عندك."
منار :"تمام يلا سلام"
وبعد حوالي ربع ساعة بعد أن انتهت روان من ارتداء ملابسها
روان :مامااااا انا نزلة عاوزة حاجة
سريا :"لا يختي مش عايزة سكت السلامة وياريت تهدي من زمارة الإسعاف إلي انتي مركباها في زورك دي"
روان :"طب تصدقي بالله انتم من غير زمارة الإسعاف دي متعرفوش تعيشوا منتوش مقدرين النعمة الي في ايديكوا بس يلا بكرة تقدروها بس هيكون فات الأوان" 
واختتمت كلامها بنبرة درامية
فنظرت لها والدتها وقالت بدرامية
سريا:"هيكون الأوان فات لي يا حزينة "
روان : "هروح لقرة عيني"
سريا:"ومين الي أمه داعية عليه دا يا اختي الي هيتجوزك"
روان :"لما الاقي الي أمه داعية عليه هقولك يلا سلام"
________
على جانب آخر في شركة من أكبر شركات الحديدي لتصميم الأزياء
دلفت روان إلى الاجتماع وبالطبع كانت متأخر كالعادة
روان وهي تدخل إلى الاجتماع بسرعة:"ازي حضرتك يا مستر محمود معلش زحمة الطريق وكدا"
محمود:"اتفضلي يا أنسة روان على العموم أنا مش هقولك متدخليش علشان أنتِ متأخرة أو هسألك اجيتي متأخر لي، لأن ابني هييجي مكاني وأنتم بقا اتصرفوا مع بعض"

كوز المحبة اتكسر( قيد تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن