تجرع من الكأس ببطئ

75 7 1
                                    


ازيكم يا حلوين وحشتوني⁦❤️⁩
يلا نبدا
الكاتبة:مني دياب
________
مع إشراقة شمس جديدة وذهاب الليل الهادئ
كان بطلتنا روان جالسة أمام مكتبها في الشركة تراجع بعض الأوراق كان الصمت يعم المكان حتي داهمتها صديقتها منار بسؤال
منار وهي تترك القلم من يدها:بقولك يا روان هو انتم هتعملوا الفرح امتي انتي يحي

نظرت لها روان بهدوء ثم تركت القلم من يدها وقالت:فرح أي يا منار الخطوبة معداش عليها تلت شهور

منار وهي تبتسم بحماس:أيوة بس انا اشتريت فستان مخصوص علشان فرحك وعاوزة البسوا اويي

روان وهي تضحك علي حماس صديقتها:يعني انتي تلبسي الفستان وانا البس في يحي

نظرت لها منار نظرة سخرية ولم ترد ولكن لم يمر الكثير من الوقت حتي وجدوا يحي يخرج من مكتبه بسرعة وهو يتكلم في الهاتف فحاولت روان اللحاق به ولكن لم تستطيع فنظرت في أثره بقلق ولم تنتظر حتي قامت بأخذ هاتفها والاتصال به ولكن لم يجيب جلست في مكانها تنتظره بتوتر وبالطبع لم تخلوا هذه الجلسة من الاتصال به وتوترها حتي واخيرا أجاب عليها فقالت له بخوف:الو يا يحي انت في أي قلقتني كنت بتجري وانت خارج من الشركة لي

أجابها يحي بهدوء:مفيش حاجة يا روان متخافيش كان ورايا شغل وكنت بخلصه

فقالت له روان بعدم تصديق:شغل اي ما انت شغلك في الشركة معانا

أجابها يحي بتوتر:م مهو في فروع تانية في الشركة عادي يعني مش الفرع دا بس يعني يا روان وبعدين هو انا في تحقيق

إجابته روان بإقتضاب:ماشي يا يحي سلام

يحي:خلاص خلاص متبقيش قماصة كدا لما ييجي الوقت المناسب هقولك انا كنت بعمل اي خلاص

روان:ماشي خلاص المهم انت هتيجي علي الشركة تاني لان في اجتماع كمان ساعة مع شركة ml الي من امريكا

يحي:لا يا روان الغي الاجتماعات دلوقتي علشان مش فاضي

روان:ماشي تمام سلام

يحي:سلام

روان في نفسها:في حاجة يحي مخبيها عليا ومسيري اعرفها
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
في مكان آخر كان هناك اثنان يتسامران بالكلام
:بس يا حضرة اللواء انا مش عايز احتك بيه وحضرتك عارف الي بيني وبينه كويس

:واحنا هنا مش بنلعب يا عيسي خلافتك الي مبينك ومبينو تركنوها علي جنب في وقت الشغل الجد وانت المفروض تبقي عارف كدا كويس

عيسي بغضب ولكن بهدوء واحترام للواء أمامه:تمام يا فندم

:اتفضل يلا
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
في مكان آخر في غرفة يعمها الظلام حسنا أن اقتربنا قليلا لن نقول انها غرفة بل إنها مثل مخزن سري يجلس رجل في مقتبل الخمسين من عمره بكل هيبة ووقار يقف أمامه أربعة من الجدران البشرية منزلين رؤوسهم الي الاسفل

كوز المحبة اتكسر( قيد تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن