السلام عليكم ازيكم يا حلوين عاملين اية وحشتوني
يلا نبدا
الكاتبة :مني دياب
______
تسريع الأحداث
»»»»»»»»»»»«««««««««««
جرت الايام بين ترتيب العمال وتنظيمهم للفساتين والعرض القادم وطبعا لم تخلوا هذه الأيام بدون المشاجرات بين يحيى وروان وظلت الدقائق والساعات تمر حتي جاء اليوم المنتظر يوم العرض العالمي
كانت روان تتجهز لعرض إطلالتها الجديدة بالفستان مع عارضات الأزياء؛ كانت روان في قمة الجمال، كانت جميلة بما تعنيه الكلمة من معنى، ولكن لولا لسانها المعتوه هذا لظلت جميلة، ولكن نحن نقول دائمًا أنَّ لا يوجد إنسان كامل_قبل العرض ببضع دقائق كانت روان ستعرض أول فستان لأنها الوجهة الرئيسية للعرض
يحيى:روان أنتِ إلِّي هتدخلي دلوقتي فخليكي جاهزة، ومتخافيش الموضوع مش مستاهلروان بتوتر:لا خالص أنا مش متوترة أبدا أتوتر اي بس هو انا عيلة ومن ثم أكملت بهمس انا هموت مالتوتر.
يحيى :اوكي أخرجي يلا علشان دورك.
روان :احم تمام.
ثم دخلت روان الى العرض وكانت تمشي بثقة، ولكن بتوتر كبير ولكن ركنت هذا التوتر علي جانب آخر حاليا فهو ليس الوقت المناسب، ولكن مثلما يقول المثل الشهير "المتعوس متعوس حتي لو علقوا علي باب بيته فانوس" فلم تكمل حتي كانت ستقع وفي هذه اللحظة ضرب يحيى وجهه وهو يهمس لنفسه :"روحنا في داهية"
ولكن لم يكمل حتي وجد المشاهدون يصفقون فنظر فوجدها تضع يدها بخصرها وتغمز الى الكاميرا على أساس أنها حركة للعرض
يحيى وهو يتنفس براحة:"الحمدلله كنا هنروح في داهية"
أما بالنسبة لروان فلم تكن بأفضل حال فحتي وهي تبتسم بثقة كانت تريد بأن تبكي بداخلها من كثرة توترها كما أن ضربات قلبها كانت تتزايد برعب ولكن في آخر الأمر تم العرض وحاز علي اعجاب الجميع وبالأخص بحركة روان هذه وجاء يحيى بعد العرضيحيى:"بصي هو للأمانة انتي كنتي هتودينا في داهية، ولكن انقذتينا في اللحظة الأخيرة يعني فشكرا وياريت معنتيش تعرضي فساتين تاني"
روان:"والله يا اخ انا بعد ما كان قلبي هيقف من الخوف كدا استحالة اعرض تاني في حياتي مش مستنية حضرتك تقول يعني"
أنت تقرأ
كوز المحبة اتكسر( قيد تعديل السرد)
Humorربما مفهوم الحياة يوضع تحت بند الأخذ والعطاء؛ فهي تأخذ منك لتعطيك، فتأخذ منك السعادة لتعطيك الحزن، وتأخذ منك الأمل لتعطيك اليأس، ولكن ماذا إن أرادت أن تأخذ منك حبك؟! هل ستعطيه لها بكل سهولة، أم ستعافر لأجل بقاؤه؟! بقلمي انا الكاتبة:مني دياب لا اعطي...