Chapter 16: صغار آل لوتشيز

219 22 0
                                    





-كبرنا وأصبحنا نختار الطريق الذي يريحنا لا الذي يعجبنا ... كبرنا وإكتشفنا اشياء كنا نعتقد انها ليست بكل هذا التعقيد ، وان الجرح لا يشفئ من قبلة ، وان الغلط لايصلحه كلمة إعتذار ، كبرنا وصرنا نقول ياليت عدنا للطفولة.

________________________________________




وصلت عقارب الساعة للعاشرة صباحاً بنابولي حيث كانت تجلس آنا بحديقة المنزل تستمتع بهذا الصباح الهادئ والجميل، تمددت على الأرجوحة بينما تحمل بيدها دفتر وقلم

نظرت حولها تبحث عن شيء يلهمها للرسم شيء يستحق الرسم نظرت لعش العصفور فوق الشجر إرتسمت إبتسامة عفوية بثغرها فجأة شعرت بحركة قوية تحرك الأرجوحة تمسكت بالأرجوحة بملامح منرعبة، ضحك ريكاردو على ملامحها ليقول :

"يالهي يالكِ من طفلة تخاف بسرعة"

لكمة ذراعه بعنف لقد إعتقدت ضربة قوية لكن لم تكن كذلك ضحك ريكاردو قائلا :

"توقفِ حتى لاتؤلمكِ يدكِ الصغيرة"

"إنتظر حتى أحطم رأسك الأحمق"

"هل قمتِ بالشتم للتو؟! واو أنتِ حقا تستغلين غياب فالنتينا بشكل مخيف"

"لماذا لست برفقة روميو؟"

"لقد غادر"

"غادر؟ إلى اين؟ لماذا لم يخبرني أو يأخذني معه؟"

"لماذا أنتِ متطفلة هكذا؟"

"لست متطفلة أنت المتطفل...روميو تؤامي ويجب أن أهتم به أخر مره تركته بمفرده لدقيقة لقد عرض نفسه لمشكلة مع تلك الفتاة المغرورة"

"كان حادث لننسى الأمر لأن روميو تجاوز الأمر وليس عليكِ ذكره ... على كل حال أنا سأخرج مع بعض الأصدقاء سنذهب لحلبة السباق هل تريدين القدوم؟"

"لا، اليوم سأخذ قسط من الراحة مع الطبيعة"

"لاتتصلِ بي بعد دقائق عندما تشعرين بالملل، هذه فرصتكِ الأخيرة لتقرري"

"إستمتع بوقتك"

"حسنا سأغادر"

لوحت له بإبتسامة ثم عادت تكمل رسمتها نظرت حولها تتسأل ماذا قررت أن ترسم إنها حقا لاتتذكر ماذا أرادت أن ترسم، رأت سيارات تقف أمام المنزل العديد من السيارات هل عادت أختها مستحيل بهذه السرعة وبالأصل فالنتينا لاتستخدم سيارات تقليدية

fuoco d'amore | نار العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن