fuoco d'amore | نار العشق

Chapter 38: تايتنك

-‏أُحبّ فيك أنك تستمع إليّ بقلبك أنك تشعر بندوبي دون أن أتكلم و أنك عذبٌ في منطوقك و في حُبّك لي أُحبّ أنك تمنحني الأمان و القرب و المسرّات الذي يليق بحجم هذه المحبّة التي بيننا.
_________________________________________

قررا فالنتينا ومونيكا أن يخصصا وقتهم للمزيد من الإسترخاء والإستمتاع بوقتهم الفارغ فذهبوا برفقة دارك وآلبير للسينما، جلساً بإحدى الصفوف الخلفية كانت صالة كبار الشخصيات فارغة فقط حوالي ثمانية أشخاص يجلسوا بأماكن متفرغه كأزواج

عندما بدأ الفليم وحل الهدوء بأنحاء المكان إهتز هاتف فالنتينا رفعته تنظر للرسالة التي وصلتها من مونيكا إرتسمت إبتسامة جانبية بثغرها وهي تقرأ المحتوى

"تعلمين فالظلام لغة الجسد هي الأكثر وضوح هذه فرصتكِ، والان نحن في مزاج جيد لنأخذ خصوصيتنا"

نظرت لمونيكا ترفع حاجبها ردت عليها مونيكا بغمزة ماكرة حرك رأسها بيأس تعاود النظر أمامها وضعت ساقها فوق الأخرى تكتف يديها لصدرها تشاهد الفليم بملامح جادة عندما إرتطمت سفينة تايتنك بالجبل الجليدي فلتت ضحكة من ثغر فالنتينا قالت بصوت خافت :

"هذا الفليم كوميدي لاارئ نقطة رومانسية لاأصدق أن المؤثرات بهذا السوء والفكرة غبية"

نظر آلبير لفالنتينا بحيرة لايصدق أن تفكيرها نفس تفكير صديقتها لايفهم مفهوم الرومانسية لديهم سأل بهدوء :

"هل تعتقدين التضحية لاصلة لها بالرومانسية والحب؟"

"إذا كان الشخص سيضحي يجب أن تكون النتائج مضمونة...تضحية جاك غباء هو لم يقاتل لإنقاذ حبه هو فقط إستسلم ببساطة، لو كانت نهاية الفليم بموت الإثنين كان سيكون منطقي أكثر"

"مازلت لاافهم منطقكِ الغريب"

"بلقطة ما لقد وعدها بالحب الحقيقي وباللحظة التي إستستلم بها الا تعتقد أنهُ تخلى عن حبها هو حتى لم يعلم إذا كانت النجدة ستأتي لها...لم يفكر كثيراً ربما كانت روز ستقضي لحظاتها الأخيرة بمفردها وقبل موتها أخر شعور شعرت به كان سيكون الوحدة وليس الحب لم تتذكر تضحيته بتلك اللحظة بل وحدتها عند موتها"

"روز لم تفقد حياتها بنهاية الفيلم"

"أعلم لأنه فيلم ولايمد للواقع بصلة إنها لمسة خيال...لو كانت قصة واقعية كانت روز ستموت قبل أن تصل النجدة وهذا الهراء لايمد للحب أو الرومانسية بصلة"

إبتسم دارك بخفة يمسح طرف شفته سماع هذا يخرج من فاه فالنتينا يبدو غريب فهي شخص يضحي بإستمرار ودون تفكير، خرجوا من صالة السينما عند إنتهاء الفليم وكانت مونيكا تتذمر أنهُ أسوأ فليم شاهدته بحياتها وكانت تتسأل لماذا ربح جوائز...هل كانت الوحيدة التي فكرت بتلك الطريقة بالطبع لا، فالنتينا كانت متفقة معها لكنها لم تتذمر بخصوص مشاهدتها للفيلم