fuoco d'amore | نار العشق

Chapter 30: قتال شرس

-‏حتى الأمل الذي تراني أحرص عليه بداخلي
يتلاعب بي ... تارةً يُحييني و تارة يقتلني.
_________________________________________

توقفت فالنتينا عن العمل بحاسوبها لترفع نظرها الحاد نحو ساعة الحائط إنتهى اليوم ولحسن حظها إستطاعت إقناع آرثر أنها الطرف المسالم فقط بإحتساء كأس سكوتش برفقته تكره قول هذا لكن الرجال يقعون بحبها بسهولة

الجاذبية هي أضعف الحواس ولكنها تلعب دور مهم في حياتنا اليومية، وأحيانا يمكن أن تجعل جاذبيتك سلاحك الفتاك فجأة تذكرت نقاشها مع غوارينو الذي أنتهى بطريقة ليست مثالية هي ليست بحاجة للتفكير مرتين بخصوص مشاعرها ولقد فات الأوان

بهذه النقطة لو إنكشفت الحقيقة وقررت التراجع والإنفصال عن دارك لن يكون الأمر سهل أعضاء الكامورا سيطلبوا منها أن تثبت ولائها بقتل دارك وذلك شيء مستحيل لهذا تفضل أن تستبعد نقطة التخلي عنه

صوت طرق الباب أفاقها من شرودها لتسمح للطارق بالدخول كان واحد من رجالها وأخبرها أن آندروس رومانو وصل ولقد أخذوه الرجال لرؤية الرهينة، حركت رأسها بإيماءة طفيفة تسمح له بالمغادرة لتقف تتجهه للجهاز اللوحي فوق الطاولة المكتب لترئ الكاميرات قامت بتكبير كاميرات الغرفة التي تبقي بها آرثر

دخل آندروس لتلك الغرفة رفع عيناه السوداء الحالكة ليحدق بالأرجاء ثم حدق بالرجل الذي أحضره للغرفة نظرة واحدة كانت كافية لجعل الرجل ينسحب بهدوء، أردف بينما يتقدم بخطوات هادئة :

"إننا نلتقي مجددًا"

إبتسم آرثر بسخرية مازال هو لايعلم من يكون هذا الرجل وتلك الهالة الغامضة لاتعجبه وأكثر شيء لم يعجبه أن الوغد كسر أنفه بأول لقاء وتسبب له بإرتجاج نطق آرثر :

"سأرفع عليك قضية"

فلتت ضحكة ساخرة من ثغر آندروس ليخرج زجاجة صغيرة تحتوي على مصل من جيب سترته أردف آرثر :

"لنرئ ماذا سيفيدك قتلي"

"صحيح أن لقبي الموت لكن أنا لاامنح الموت بسهولة لأنني أعتقد أن الموت لايقلل من ألم الحياة بل
يزيلها ... لست كريم لتلك الدرجة"

"ماذا أفترض أنك تريد مني؟"

"الإجابات لبعض الأسئلة التي تراودني منذ عودة كايلا"

"أنا لاأعرف شيء أتمنى أن تدرك ... أن فالنتينا لوتشيز بنفسها فقدت الأمل وأنت إيضا أفقد الأمل أنا رأسي فارغ"